قام وزير الثقافة والاتصال، السيد محمد الأعرج، أمس الجمعة، بزيارة ميدانية لعدد من المواقع الأثرية والتاريخية بإقليم الحسيمة.
وتندرج زيارة الوزير، الذي كان مرفوقا بعامل الإقليم فريد شوراق، في إطار المتابعة الميدانية المستمرة لوتيرة تنفيذ المشاريع الثقافية المندرجة ضمن اتفاقية التهيئة المجالية لإقليم الحسيمة – الحسيمة منارة المتوسط – الموقعة أمام أنظار جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.
وهمت هذه الزيارة ورش ترميم وتهيئة الموقع الأثري لمدينة “المزمة” التاريخية، كما قدمت للسيد الوزير شروحات تقنية تخص ورش ترميم قصبة “سنادة” التاريخية بجماعة سنادة، وكذا ورش تهيئة المجال الخارجي لقلعة “الطريس” بجماعة بني بوفراح، وأيضا ورش ترميم البنيات الأثرية لمدينة “باديس” التاريخية.
وحسب بلاغ لوزارة الثقافة والاتصال، استمع الوزير والوفد المرافق له للعروض المتعلقة بالحصيلة المرحلية والبرنامج التنفيذي في مجال ترميم وتهيئة المواقع.
وشدد السيد الأعرج بالمناسبة على أهمية استحضار البعد التنموي في المشاريع المرتبطة بتأهيل المواقع التاريخية والتراثية، من حيث تنمية البحث الأثري بها، وصيانتها وتدعيم بناياتها، لتلعب الأدوار المنوطة بها في مجال التنمية المستدامة، كما أكد على ضرورة مضاعفة الجهود لإتمام هذا المشروع في الآجال القانونية المحددة له.
و.م.ع
عن موقع: فاس نيوز ميديا