في تصريح حصري وتغطية مباشرة لموقع فاس نيوز ميديا مع البطل المغربي العالمي مصطفى أعقا المتخصص في فنون الحرب، ويتعلق الأمر بفن التكسير الذي يعتمد خصائص ومميزات نوعية ولتكوين جيل جديد متخصص في هذا الفن الذي أصبحت له مكانة خاصة وشعبية سواء لدى الممارسين أو المتعطشين لاكتساب مهارات هذا النوع الرياضي.
فكيف للممارس الرياضي في مختلف رياضات فنون الحرب أن يكون بطلا في التحدي بطاقات خارقة لا تضاهى. وتحقيق التتويج والأوج ودخول كتاب كينيس للأرقام القياسية في فن التكسير…؟
ويضيف مصطفى أعقا في مجمل حديثه وهذا هو المعول عليه بكل ثقة وثبات وتحدي وعزيمة وإيمان لرفع راية المغرب خفاقة في المحافل الدولية وخاصة في بطولة العالم التي ستحتضنها كوريا في غضون بحر الشهر المقبل وكله طموح ليبصم مشواره الرياضي الحافل بالعطاء والإنجازات التليدة والألقاب الوطنية والعالمية في موسوعة الأرقام القياسية غينيس.
كيف أصبح بطلا عالميا في فن التكسير؟
هذا السؤال الذي حير عقول الشباب وحتى العديد من الأبطال، كيف يمكن توظيف الطاقات سواء الداخلية، الذهنية، والجسدية؟. والحفاظ على التوازن على علو أزيد من 3 و5 أمتار في قفزة وضربة واحدة أقوى من المطرقة على السندان. وبتواز والوقوف على منتصبا على القدمين والعلم المغربي يرفرف في منصة التتويج تهتز القلوب وتنهمر الدموع دموع الفرحة والعظمة والقوة حين يعزف النشيد الوطني الخالد بشعار الله الوطن الملك.
لذلك نمت الفكرة لدى بطلنا موضوع التغطية وتم التخطيط للحدث الذي سيميز تاريخ مدينة لخميسات كواحد من أبنائها والمغرب. وكمواطن محب لبلده ولعروبته.
البطل العالمي مصطفى عقا الحاصل على العديد من الألقاب العالمية والتي جعلته نموذجا يحتدا.
إذا، من هو مصطفى عقا: بطلنا من مواليد سنة 1977 بمدينة الخميسات ينحدر من حي شعبي، متزوج أب لطفلين، المستوى الدراسي الرابعة إعدادي
يقول مصطفى أعقا عن التألق في مساره الرياضي وتدرجه في العديد من الأنواع الرياضية…
الفضل يرجع بالأساس إلى والده رحمه الله الذي شجعه على الرياضة حيث برزت موهبته مبكرا بشكل عصامي استطاع أن يرسم مسار حياته بطاقاته الذاتي وإمكاناته الشخصية، بداية النجومية اعتبارا من سنة 1986، فهو مؤسس جمعية الملكي بمسقط رأسه، أحرز خلالها على عدة ألقاب وطنية وعالمية، في رياضة التيكواندو الفول كونطاك … حيث تم تركيز البطل بشكل كبير على فنون الكسر أكسبته النجومية التي تتطلب التحدي، الصبر ومواصلة التمارين، والتحلي بالأخلاق العالية والتسامح، والتواضع..البطل عقا بطل عالمي لأربع مرات ….
ومن هنا تأتي منابع التساؤلات من أين تأتي الدعائم الأساسية لرياضة فنون الحرب؟، ما هي المقومات والمرتكزات والتصورات الصحيحة والمنطقية لتحقيق لغة التحدي والإصرار على اكتساب المهارات والقدرات الخارقة؟ واكتشاف الموهبة والتميز وفق مقاربات أخلاقية تتحلى بروح التسامح الانضباط، واشراك الآخر لاكتساب المهارات وتشجيع الشباب الممارس على القدوة والاندماج.
إن رياضة التحدي وفق منظور البطل العالمي المغربي مصطفى عقا أخلاق سلوك، مبادئ، معاملات وإيمان صادق بأن لا قوة أكثر من عظمة الخالق. وأن الإنسان الممارس له طاقة تخصه وتميزه عن الآخر، كما أن ولوج مجالات التحدي لها طقوس خاصة وتمارين منتظمة.
ترقبوا الحدث العالمي السابع بكوريا أمام أبطال عالميين أمريكيين وكوريين وروسيين وأزيد من 120 دولة ستشارك في المحفل الدولي.
للإشارة فقط فالبطل العالمي سبق له أن حطم أرقاما قياسية كتكسير 39 لوحة رخام تزن كل واحدة منها 9 كلغ وازيد من63 قطعة رخام بمدينة أكادير المغربية. بالإضافة إلى القطع الثلجية. والتحدي الكبير المنتظر له تكسير أزيد من 80 و100 قطعة رخام بكوريا، وبعد ذلك دخول موسوعة كتاب غنيس للأرقام القياسية.
(أحمد بلبول لفاس نيوزميديا)
عن: فاس نيوز ميديا