قال مصدر محلي أن فتاة عزباء لا تتعدى الثلاثين من العمر، قامت صباح أمس الثلاثاء 2 يوليوز الجاري، بما وصف بالهجوم على منزل ” مشعوذ ” بحي ميرادور الأعلى بمدينة الحسيمة ، متهمة إياه بالتسبب في تدهور حالتها النفسية والعصبية، بسبب ” التعويذات ” السحرية التي كان يقدمها لها، لتجاوز وضعيتها الصعبة .
وأخذت الفتاة تصيح بالشارع الذي يوجد به منزل ” المشعوذ “، وتصرخ بأعلى صوتها متهمة إياه باستغلالها وإفراغ جيبها، حتى تدهورت حالتها الصحية و النفسية، مما جعلها لا تتحكم في سلوكها وأصبحت عصبية لدرجة لا تطاق، بسبب أعمال السحر والشعوذة اللذين كانا يمارسهما عليها، حسب ادعائها.
وأقدمت الفتاة على كسر الزجاج الخلفي لسيارة خفيفة ، قبل أن تحضر عناصر الشرطة التي قامت بتهدئة الفتاة ، بالتزامن مع حضور والدتها لعين المكان، فرافقتها معية العناصر الأمنية اإلى مقر الديمومة، للاستماع لإفادتها وفتح تحقيق في النازلة.
وأوردت مصادر متطابقة أن ” المشعوذ ” معروف بممارسته لطقوس السحر والشعوذة بالحي المذكور، على مرأى الجميع ، مؤكدين أن نساء ميسورات وموظفات يتقاطرن على بيته مضيفين أنه قام باقتناء سيارته بثمن بخس من إحدى ضحاياه الموظفات بعد أن أوهمها بالزواج وطرد النحس الذي يبعد عنها الرجال.
عن موقع : فاس نيوز ميديا