بعد زيارة وزير الصحة أنس الدكالي لعدد من المراكز والمستوصفات الصحية بإقليم تاونات الأسبوع المنصرم، تساءلت العديد من الجهات عن مدى حصيلة هذه الزيارة رغم توسم عدد من المواطنين خيرا في تفقده للمستوصفات التي تعيش وضعا كارثيا وخصاصا مهولا على مستوى الأطر والمستلزمات الطبية.
زمن بين الجهات التي تساءلت عن ما ستخلفه هذه الزيارة من تغيير، نجد المركز المغربي لحماية حقوق الإنسان بإقليم تاونات يطرح التساءلات التالية:
(ماذا حملت زيارة وزير الصحة لإقليم تاونات من حلول للمشاكل المتراكمة التي تعاني منها الساكنة من خصاص مهول في الأطر الطبية المتخصصة، وما تصدير المرضى منهم الحوامل للمستشفى الجامعي بفاس إلا دليل على ضعف الخدمات المتوفرة إن لم نقل منعدمة كتخصص الحساسية.
كمنسقية للمركز المغربي لحماية حقوق الإنسان بالاقليم ونيابة عن الساكنة نننتظر الأجوبة الشافية التي تستجيب لمتطلبات الساكنة من قبل مسؤولي القطاع لتوضيح الرؤية .
نتمنى أن لا تكون زيارة الوزير لذر الرماد في العيون أو لغرض في نفس يعقوب
وسنعود للموضوع كلما لاحت بوادر التغيير المنشود ).
عن: فاس نيوز ميديا