خبراء يرصدون أسباب الأعطال المتكررة لفيسبوك وتطبيقاتها


أصيبت منصات التواصل الاجتماعي العملاقة؛ فيسبوك وواتساب وإنستغرام، بعطل مربك، أمس الأربعاء، ووجد مستخدمون كثيرون أنفسهم عاجزين عن التفاعل بالشكل المعتاد، طيلة ساعات.

ولم يتمكن مستخدمون من إرسال واستقبال الصور والمقاطع المصورة والملفات الأخرى عبر المنصات التابعة لشركة “فيسبوك” الأم.

وهذا الاضطراب في المنصات الاجتماعية ليس الأول من نوعه، ولا هو بالحادث المعزول، ففي 29 من مايو الماضي، أبلغ أكثر من 13 ألف شخص عن مشاكل في استخدام فيسبوك، أما في 14 من أبريل الماضي، فقال قرابة 9 آلاف شخص إنهم واجهوا عطلا تقنيا.

ويرى الخبير في الشؤون التقنية، عاصم جلال، أن العطل الذي حصل، أمس كشف الترابط الكبير بين المنصات، “هناك نقطة فشل مشتركة أثرت على استخدام فيسبوك وإنستغرام وواتساب، وهذا أمر خطير وغير مقبول من شركة كبرى”.

وأضاف في حديث مع موقع “سكاي نيوز عربية”، أن المفروض في هذه المنصات التي يستخدمها مليارات الأشخاص في العالم، هو ألا تتوقف جميعا، بشكل مفاجئ، حتى وإن كانت تابعة لشركة واحدة”.

وأضاف أن شركة فيسبوك، أجابت باقتضاب كبير ودون وضوح كاف، عقب حصول العطل، فعزت المشكل إلى عملية الصيانة، ولم تشر إلى احتمال الهجوم.

وأورد جلال أن بعض التقارير التي تربط ما حصل في المنصات الاجتماعية، يوم الأربعاء، بعمليات ضخمة يجريها فيسبوك لأجل فهرسة الصور التي يقوم المستخدمون بمشاركتها.

لكن ما حصل، ليسا أمرا جديدا، بحسب جلال، لأن فيسبوك شهد في إحدى المرات حذفا تلقائيا، لعدد من البيانات، بسبب خطأ، وهذا الأمر يكشف درجة المخاطر التي تحيط بالمحتوى الموجود على الصفحات في المنصات الاجتماعية.

ويضيف الباحث أن العطل لم يربك المستخدمين فقط، بل أثر على الأعمال والإعلانات التي ترتبط بالمنصات، لاسيما أن التوقف لم يكن عابرا واستغرق عدة ساعات قبل إيجاد الحل.

عن موقع: فاس نيوز ميديا