أفاد بلاغ للمديرية العامة الأمن الوطني، أن الأبحاث التي باشرتها بشأن مقطع “فيديو” تبلغ مدته 5 دقائق، والذي تم تداوله من قبل منابر إعلامية، وشبكات التواصل الاجتماعية، بداية الأسبوع المنصرم، ويظهر قيام شخص ملتح بدفن نفسه في قبر، قبل أن يواريه مرافقه بالتراب، ويضرم النار في القبر باستعمال مادة حارقة، مكنت من تحديد هوية المشتبهين فيهم المرتبطين بهذا التسجيل.
وذكر البلاغ، أن الأبحاث التي تمت بخصوص مقطع “الفيديو” أظهرت أن تاريخ تسجيله يعود لأكثر من سنة ونصف بالمقبرة الإسلامية بمدينة بني ملال، كما مكنت من تحديد هوية كل من الشخص الذي يظهر فيه ومرافقه الذي تكلف بعملية التصوير وساهم في باقي الطقوس التي يوثقها الفيديو.
وأردفت في بلاغها، أنه تم تحصيل إفادة المعني بالأمر ومساعده، اللذين أكدا أن المقطع الذي تم تصويره بهاتف في ملكية شخص ثالث، قد تم نشره لحظة تصويره بشكل غير مقصود، قبل أن يتم مسحه والاحتفاظ به في بطاقة للذاكرة في حوزة صاحبه.
وتم تقديم المشتبه فيهما في تصوير هذا المقطع أمام النيابة العامة المختصة، فور انتهاء كافة إجراءات البحث الذي باشرته المصلحة الولاية للشرطة القضائية ببني ملال، يضيف البلاغ.
عن موقع : فاس نيوز ميديا