في جمهورية بابوا غينيا الجديدة، وهي دولة تقع بجوار إندونيسيا وأستراليا، وقعت مجزرة مروعة راح ضحيتها 15 امرأة وطفلا، في واحدة من أسوا أعمال العنف القبلي في البلاد.
وذكرت صحيفة “الغارديان” البريطانية، الأربعاء، أن المجزرة وقعت في ساعة مبكرة من صباح الاثنين في قرية صغيرة بإقليم هيلا وسط البلاد.
وقال ضابط في الشرطة إن من بين الضحايا الـ16 ثمانية أطفال تتراوح أعمارهم بين سنة و15 عاما، وثمانية نساء بينهم اثنتان من الحوامل.
وطال الهجوم قرية صغيرة تدعى “كريدة”، التي يسكنها فقط 800 شخص.
وذكر أحد شهود عيان للصحيفة أنه سمع صوت طلقات الرصاص، ثم رأى عددا من المنازل تحترق، قبل أن يفر من المكان وعندما عاد شاهد أمرا مرعبا، إذ قال إنه رأى جثثا مقطعة ومنازل محترقة.
وسرد تفاصيل تظهر بشاعة الجريمة، إذ كان من الصعب معرفة إذا ما كانت هذه الأجزاء تعود إلى هذه الضحية أو تلك، لكن الوجوه فقط هي التي كان بالوسع التعرف عليها.
واتهم شاهد عيان “أعداءً” لم يسمهم بالوقوف وراء الجريمة، مشيرا إلى احتمال ارتباطها بالعنف القبلي.
وتقول السلطات إن إقليم هيلا وغيره من المناطق في مرتفعات بابوا غينيا الجديدة تعرضت للعنف القبلي في السنوات الأخيرة،
وتحدثت تقارير عن أعمال القتل والانتقام والعنف الجنسي، وازداد الأمر سوءا مع توفر الكثير من الأسلحة النارية.
عن موقع : فاس نيوز ميديا