ذكر مصدر إعلامي أن المصالح الأمنية لولاية أمن مكناس أوقفت، يومه الخميس 11/07/2019 عددا من الأشخاص، في إطار البحث الجاري بعد الجريمة البشعة التي هزت مكناس ليلة أمس، و التي راح ضحيتها الطفل (ر.ع) البالغ قيد حياته 8 سنوات، يرجح أنه جرى اغتصابه قبل قتله داخل قاعة مهجورة تابعة لمقر أكاديمية مكناس تافيلالت سابقا.
و من بين الموقوفين على ذمة التحقيق في الجريمة، حارس البناية التي عثر داخل قاعة مهجورة بها على جثة الضحية، و حارس موقف مجاور للسيارات، وأطفال وشباب متشردون اعتادوا التردد على فضاء صهريج السواني.
ونسب مصدر إعلامي إلى قريب من الأسرة قوله أن عائلة الضحية سبق وأبلغت المصالح الأمنية عن اختفاء ابنها بعدما تغيب، في ظروف غامضة، من أمام باب منزل أسرته انطلاقا من الثانية بعد الزوال من مساء أمس الأربعاء.
إلى ذلك أعطى الوكيل العام للملك باستئنافية مكناس أمره بإجراء التشريح الطبي على جثة الضحية، بعد إيداعها مستودع الأموات بمستشفى محمد الخامس بمكناس، للتأكد من سبب الوفاة، كما أعطى تعليماته لإجراء الخبرة الطبية اللازمة عليها لمعرفة ما إن كان الهالك قد تعرض للاغتصاب قبل مصرعه.
عن موقع : فاس نيوز ميديا