تحصلت جريدة “فاس نيوز ميديا” من مصادرها الخاصة، على معطيات جديدة وحصرية، تتعلق بالعملية النوعية التي قادتها عناصر الدرك، و أدت صباح يومه الجمعة 22 / 07 / 2019 ، إلى تفكيك عصابة إجرامية خطيرة، كانت تتخذ من الطريق السيار بين كل من مدينتي مكناس ووجدة مجالا للقيام بأعمالها الإجرامية، و تستهدف الشاحنات المحملة بمختلف السلع التي يسهل السطو عليها.
هذا وعلمت الجريدة أن العملية النوعية تمت من لدن كل من المركز القضائي مولاي يعقوب، و المركز الترابي مولاي يعقوب، بإشراف من القائد الجهوي للدرك الملكي بفاس، وقائد سرية الدرك الملكي بمولاي يعقوب، و أفضت إلى توقيف عنصرين من الشبكة الإجرامية التي كانت تستعمل سيارتين خفيفتين في تنقلها (الصور) على مستوى الطريق السيار الرابط بين مكناس ووجدة، و كانت تستهدف بالخصوص شاحنات نقل السلع بين المدن.
يشار إلى أن هذا الإنجاز تحقق بعد أسبوعين من الرصد والتتبع، بواسطة أحدث التقنيات المتوفرة لعناصر الدرك، و أدت بعد تتبع وملاحقة احترافيين إلى ضبط عناصر العصابة الإجرامية على باب أحد المنازل الذي كانوا يكترونه، بزواغة العليا، وهم يفرغون بعض المسروقات، حيث تم توقيف اثنين من المشتبه فيهم، إضافة إلى حجز أسلحة بيضاء والسيارتين اللتين كانتا تستعملان في العمليات الإجرامية.
تبقى الإشارة إلى أن أغلب المتورطين في هذه الأفعال الإجرامية ينحدرون من منطقة الزليليغ و من حي المسيرة ضواحي فاس.
عن موقع : فاس نيوز ميديا