من مراسلاتكم دون تصرف :
(كارثة بيئية تهدد وادي القرية. خلال العقد الأخير أصبح وادي القرية، بدوار لشراف بجماعة إغزران رباط الخير إقليم صفرو، يعرف ضغطا كبيرا وأكثر مما يتحمل خلال فترة الصيف وعلى طول أيام الأسبوع من طرف الزوار الذين يأتون من جميع المناطق المجاورة للاستجمام ولتصبين الأفرشة والأغطية بالمنشأة الفنية(القنطرة) عند تقاطع الطريق الجهوية رقم 405 والطريق الغير المصنفة 5051.
هذا النشاط المستمر طيلة الأسبوع ومن الفجر حتى غروب الشمس وفي غياب تام للوعي والمسؤولية، جعل الوادي مليئا بقارورات أدوات التنظيف وعلب السردين والعصير وبقايا الصوف التي تسد مجاري الوادي وتخنقه تاركة رائحة كريهة وكذا رمي الملابس المتلاشية مما جعل الحياة بالوادي مستحيلة مما أدى إلى انقراض جميع أنواع الحوت والحيوانات المائية الأخرى وإتلاف جميع الضيعات الفلاحية التي كانت مواردها المائي الوحيد هو الوادي. وظاهرة أخرى هي قطع أشجار الصفصاف والدفلة وأنواع أخرى من جنبات الوادي لخلق برك مائية للسباحة. أما بعد غروب الشمس فيأتون زوار من نوع خاص!
ولهذا أتمنى أن تصل رسالة الإغاثة هذه إلى المسؤولين بجماعة إغزران والسلطات المحلية من قيادة ودرك ومسؤولي المياه والغابات والهيئات المدينة لوضع اليد في اليد لإنقاذ الوادي بتوعية الزوار وكذا تقنين استغلاله. إدريس عدنان).
عن موقع : فاس نيوز ميديا