يجمع المغرب والولايات المتحدة الأمريكية تحالف تاريخي وشراكة استثنائية. وما فتئ جلالة الملك محمد السادس ، منذ اعتلائه العرش ، يعمل بمعية الرؤساء الأمريكيين المتعاقبين على تعزيز التعاون الثنائي وإرساء أسس شراكة استراتيجية طموحة.
وتعكس كثافة التبادلات بين البلدين على المستويات الدبلوماسية والاقتصادية والثقافية والأمنية، بالإضافة إلى توسيع نطاق العلاقات لتشمل قضايا السلم والتنمية في العالم العربي وفي أفريقيا ، الأهمية التي يحظى بها المغرب من قبل الولايات المتحدة ومكانة ودور جلالة الملك على الساحة الإقليمية والدولية.
وقد عبر جلالة الملك محمد السادس في برقية التهنئة التي بعث بها إلى رئيس الولايات المتحدة الأمريكية فخامة السيد دونالد ترامب بمناسبة تخليد بلاده لذكرى استقلالها، أبلغ تعبير عن عمق ورسوخ هذه العلاقات.
وأكد جلالة الملك، في هذه البرقية، أن أواصر الصداقة العريقة التي تربط بين المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية، والمبنية على التضامن الفاعل والتقدير المتبادل، لطالما شكلت أساسا صلبا لعلاقات التعاون المتميزة القائمة بينهما في مختلف المجالات.
و.م.ع
عن موقع: فاس نيوز ميديا