ندوة صحفية تعقد بفاس لمهرجان ميسور في نسخته السابعة
تحت شعار: ” الهوية المجالية رهانات الاستثمار والتشغيل”.
وقد كانت مداخلة “فاس نيوز ميديا” نابعة من التجربة الميدانية، كإطلالة على الموروث الثقافي الذي تزخر به منطقة ميسور، وخاصة على مستوى الأغنية الشعبية، حيث تم التطرق إلى القاسم المشترك الذي يجمع منطة جرف الرشيدية وميسور، حيث كان الناظمون وقارضو فن الأغنية الشعبية، الميسوري والنكادي والبلدي المحلي، محط اهتمام الرواة والدارسين لهذا الفن الضارب في التاريخ.
وتم الاستشهاد بمقاطع شعرية في هذا الفن، مستقاة من بحث التخرج في شعبة الإجازة اللغة العربية، تحت عنوان: “الأغنية الشعبية سجل لتاريخ مجتمع”، والذي تناول موضوع نظم على شاكلة حكاية أو حدث هام قال فيه الناظم وهنا يحضر الحدس والإحساس،: فيما مضمونه..:
“أنا راقد في منامي …. واسمعت علالة عيطت من ميسور……نوضو يا أهل الدويرة ولا انتحاسبوا على لكدور ….. فهادي لا تكدبوني …. راه احلف الغيوان لا تبعكو ….راه حدو الجرف مع ميسور………”
و جاءت المداخلة لإيلاء العناية للبحث العلمي الأكاديمي في تراث المنطقة الزاخر بثقافات قد لا تجدها بمناطق غيرها.. وكذلك تعزيز معارض تعرف بالموروث الغنائي أو الإنشادي والحكائي والإبداعي.
كما تمت الإشارة إلى ضرورة التعريف بالمحتفى بهم، من خلال إصدار ورقة تعريفية لتكون مرجعا لوسائل الإعلام.
ويظل التساؤل المطروح لماذا تم تنقيل الندوة الصحفية من ميسور نحو فاس؟؟؟؟.. وميزانية المهرجان الحالية؟..خصوصا أن “محمد اطويلب” مدير المهرجان صرح أن من بين فقرات البرنامج التوقيع على اتفاقية شراكة.
تصوير ومراسلة : أحمد بلبول
عن موقع : فاس نيوز ميديا