انتشرت بشكل واسع صورة الطفل المغربي “ريان” (11سنة)، وهو يحمل بعض الكتب بين يديه، اثناء الافراغ بالقوة الذي تعرضت له اسرته، وقامت اكبر الصحف الايطالية بمحاورة “ريان” واسرته، وتشارك العديد من الكتاب والصحفيين الايطاليين صورة “ريان”، فيما اعلنت احدى دور النشر اهداءها المزيد من الكتب لريان، و قيام احد المتبرعين بالتكفل بمصاريف دراسته، انهالت التعليقات العنصرية متهمة ناشري الصورة بفبركتها وبــ “محاولة تسفيه مجهودات عناصر الأمن التي كانت تقوم بتنفيذ القانون”، باستعمال صورة الطفل. بل ان العديد من التعليقات شككت ان يكون ريان “يحمل كتبا عادية وان الامر يتعلق بالقرآن وكتب تنشر الارهاب”.
هذا و تم الحكم على والد الطفل “ريان” وأحد اشقائه بالسجن سنة نافذة، لاتهامهما بمقاومة عناصر الامن اثناء تنفيذ امر افراغ المبنى الذي كانت تقيم به اسرة ريان، رفقة اسر اخرى بنواحي العاصمة روما.
عن موقع : فاس نيوز ميديا