دقت منظمة الصحة العالمية الأربعاء ناقوس الخطر وأعلنت حالة طوارئ صحية تثير قلقا دوليا، ونادرا ما يحدث هذا الإجراء الذي يقتصر على انتشار أخطر أنواع الأوبئة، فهذه هي المرة الخامسة في تاريخ المنظمة التي يتم فيها هذا الإعلان.
أعلنت منظمة الصحة العالمية امس الأربعاء أن وباء إيبولا الذي يتفشى في جمهورية الكونغو الديمقراطية أصبح “حالة طوارئ صحية تثير قلقا دوليا”، في تصنيف نادر يقتصر على أخطر أنواع الأوبئة.
وتم احتواء وباء إيبولا في المناطق النائية بعد عام على تفشيه في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، لكن هذا الأسبوع تم رصد حالة لمصاب بالفيروس في مدينة غوما عاصمة المقاطعة الشرقية، وهي الأولى في مدينة رئيسية.
وكانت المنظمة قد امتنعت عن إعلان حالة الطوارىء الصحية في مناسبات ثلاث سابقة، لكن تأكيد إصابة مبشر إنجيلي في غوما كان نقطة تحول، لأن المدينة هي بوابة العبور إلى منطقة البحيرات العظمى في أفريقيا.
عن موقع: فاس نيوز ميديا