قضت غرفة الجنايات المكلفة بقضايا مكافحة الإرهاب بملحقة محكمة الاستئناف بسلا، أمس الخميس، بأحكام تراوحت بين خمس سنوات سجنا نافذا والإعدام في حق المتهمين في جريمة قتل سائحتين اسكندنافيتين بجماعة إمليل بإقليم الحوز.
ويشمل الحكم الذي ياتي في ختام محاكمة استمرت منذ ماي الماضي، كلا من عبد الصمد الجود، ويونس أوزايد ورشيد أفاطي.
كما حكمت المحكمة على عبد الرحمان خيالي بالسجن المؤبد، وقضت في حق عبد الكريم خميج ونزيه وبلغابد ونور الدين بـ30 سنة سجنا نافذا.
ووزعت 25 سنة سجنا نافذا على كل من عبد اللطيف دريوش وحميد آيت أحمد وشعباني وزغاري العاقل، بينما نال سعيد توفيق، وديمان أمين، وفرياط عبد العزيز، والمتهم الأجنبي السويسري، 20 سنة سجنا نافذا.
وحكمت المحكمة على أيوب الشلاوي بالسجن 18 سنة سجنا نافذا، وعلى بقية المتهمين: عبد السلام الإدريسي، وشاقور، ورشيد الوالي، والبشير الدريوش، بـ15 سنة سجنا.
وخفضت العقوبات في حق محمد أوصالح إلى 12 سنة سجنا نافذا، وثمانية سنوات في حق نور الدين كهيبلي، مع غرامة مالية قدرها 10 آلاف درهم. أما المتهم سعيد خيالي، فقضت المحكمة في حقه بالسجن 6 سنوات سجنا نافذا، وحكمت على عبد الله الوافي بـ5 سنوات.
وقضت هيئة المحكمة لذوي الحقوق بمليوني درهم سيؤديها المتهمون الثلاثة الرئيسيون الذين نفذوا عملية ذبح السائحتين الإسكندنافيتين.
عن موقع : فاس نيوز ميديا