فتح محققون روس أمس الخميس تحقيقا جنائيا بشأن مركز لإعادة التأهيل في “سيبيريا” كان يتم تقييد النزلاء فيه من مدمني مخدرات وكحول إلى الأسرّة، متهمين إدارة الموقع بممارسة الاحتجاز غير القانوني.
وداهمت القوات الخاصة وضباط الحرس الوطني بالسترات الواقية من الرصاص المركز، في أحدث حملة على العيادات الخاصة التي تعد بمعالجة المدمنين بطرق وحشية.
وقالت لجنة التحقيق، وهي هيئة معنية بالتحقيقات في القضايا الكبرى، في بيان إن المنشأة في منطقة أومسك التي تبعد نحو 2200 كيلومتر شرق موسكو، عزلت المدمنين عن المجتمع ومنعتهم من التجول بحرية.
وأشارت اللجنة إلى أن “طاقم العمل كانوا يستخدمون الأقفال والقضبان المعدنية على النوافذ والأصفاد لربط الناس بالسرير”.