كشفت والدة الشابة التي راحت ضحية الجريمة البشعة التي هزت مدينة فاس، بعدما اغتصبها شخص وأضرم النار في جسدها بطريقة وصفت بالمروعة، عن معطيات صادمة.
وقالت والدة الضحية في تصريح اعلامي، إن ابنتها كانت تقضي العطلة بمدينة الدار البيضاء، وعند عودتها تعرضت للاغتصاب والاعتداء من طرف شخص قام بإضرام النار في جسدها.
وأضافت المتحدثة، أنها تلقت خبر تعرض ابنتها للاغتصاب وإضرام النار من طرف إدارة المستشفى بفاس، التي أخبرتها أن شخصا قدم بها إلى المستشفى وهي في حالة حرجة، وادعى أنه زوجها وأنها أصيبت بحروق حينما كانت داخل المطبخ.
وأشارت أمّ الفتاة، إلى أن ابنتها لفظت أنفاسها الأخيرة مباشرة بعد نقلها إلى الدار البيضاء، لتلقى العلاجات الضرورية، مؤكدة أنها فلذة كبدها توفيت دون أن تعرف تفاصيل الجريمة التي ارتكبت في حقها.