ذكر مصدر إعلامي أنه يتوفر على معطيات حصرية، بخصوص اتهام ستيني، قال المصدر أنه مقتصد متقاعد، اشتغل لمدة ثلاثين سنة بوزارة التعليم، وجهت له إحدى الأسر اتهاما في موضوع اغتصاب نتج عنه حمل ابنتها القاصر، حسب تقرير طبي تضمنته شكاية رسمية تقدمت بها والدة الضحية المفترضة إلى السلطات الأمنية والقضائية بمدينة سوق أربعاء الغرب، يضيف المصدر.
وأضاف المصدر أن الأمر يتعلق بشخص سبق وترشح ثم انهزم في الانتخابات الجماعية الأخيرة باسم حزب العدالة والتنمية، إضافة إلى كونه رئيس جمعية بمنطقة الغرب.
هذا و أوضح المصدر أن عناصر الأمن بسوق الأربعاء الغرب، فتحت تحقيقا تحت إشراف النيابة العامة المختصة حول شكاية الأم المنحدرة من حي اولاد ابن السبع أطراف المدينة، تفيد، الشكاية، أن ابنتها البالغة من العمر 16 عاما، تعرضت للاغتصاب، مما نتج عنه حمل، معززة شكايتها بشهادة طبية تؤكد أن ابنتها ، التي تدرس في مستوى التاسعة إعدادي، حامل في أسبوعها السادس.
وذكر المصدر أن المشتبه به باغتصاب المراهقة، يبلغ من العمر 62 سنة، تقاعد قبل سنتين، بعد أن كان يشتغل مقتصدا بإحدى المؤسسات التعليمية بجماعة سيدي علال التازي إقليم القنيطرة، وعرف عنه ترحاله السياسي بين الأحزاب، حيث ترشح لسنوات باسم حزب جبهة القوى، قبل ان ينتقل إلى حزب العدالة و التنمية، الذي ترشح باسمه خلال الانتخابات الجماعية الاخيرة، وأسس مؤخرا جمعية مدنية تهتم بمجال البيئة.
(الصورة من الأرشيف)
عن موقع : فاس نيوز ميديا