بعيدا عن المضاربة في الأسعار، و بعيدا عن سماسرة “العيد الكبير” وعن “الشناقة”، لجأ عدد كبير من (الكسابة) مربي المواشي، مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع المتخصصة في التجارة الإلكترونية، لعرض منتوجهم من أضاحي العيد للزبناء بشكل مباشر.
وبفضل هذه المبادرة، حافظت أسعار الأضاحي على مستويات معقولة، إن لم نقل متوسطة، في مجموع المناطق المعروفة بتسمين خروف العيد.
و تبتدئ الأسعار لدى الكساب هذه السنة من 2000 درهم إلى غاية 3500 درهم، و التخفيضات النسبية واردة بعين المكان، لإتمام صفقة اقتناء كبش عيد الأضحى.
وحسب (مصطفى. م)، وهو تاجر أغنام ضواحي مدينة بن سليمان القريبة من العاصمة الاقتصادية، فيما صرح به لموقع إخباري، فإن “مجموعة من الكسابة شرعوا بالفعل في الاعتماد على قنوات التسويق الرقمية، من أجل الوصول المباشر للزبناء، بعيدا عن المضاربات في الأسعار التي يفرضها الشناقة والوسطاء، والتي لا يستفيد منها مربي المواشي والزبون”.
عن موقع : فاس نيوز ميديا