ذكرت صحف إيطالية، اليوم الأربعاء، أن المدعي العام في منطقة ريجيو إميليا بشمال إيطاليا، فتح تحقيقا بشأن إقدام شبكة إجرامية على نزع أطفال من أهلهم قصد بيعهم لأسر حاضنة.
و أوضحت الصحف ان الشبكة الإجرامية المكونة من معالجين نفسانيين بجمعيات للرعاية الاجتماعية و رئيس بلدية و مساعدين اجتماعيين كانوا يمارسون ضغوطا نفسية على أطفال لنزعهم من أهلهم بهدف “بيعهم” لأسر حاضنة مقابل مبالغ مالية.
وأشارت إلى أن جمعيات الرعاية الاجتماعية عرضت على القضاء الإيطالي منذ العام الماضي حوالي 70 ملفا بخصوص تعرض أطفال للعنف من قبل آبائهم ، مشيرة إلى أنه تبين من خلال التحقيق الذي تم فتحه أن الشهادات التي صرح فيها الأطفال بأنهم تعرضوا لسوء المعاملة كانت “مزيفة”، كما تم اختلاق رسومات مزورة يزعم أنها لأطفال كانوا ضحية عنف أسري .
وحسب اليومية فقد تم اعتقال 18 شخصا يشتبه في انتمائه لهذه العصابة مختصة في بيع الأطفال ، والتي تنشط في شمال البلاد منذ 2016 .
ونقلت الصحف عن وزير الداخلية الإيطالي ماثيو سالفيني قوله بهذا الخصوص، إن “السلطات لن تدخر جهدا من أجل العمل على إعادة كل طفل إلى والديه الطبيعيين”.
و ذكرت أن سالفيني دعا كذلك إلى تبليغ وزارة الداخلية مباشرة في حال معاينة أو رصد “أي نوع من الانتهاكات في أي مكان في إيطاليا، حتى دون الكشف عن هوية المبلغ من أجل القيام بكل التدابير اللازمة”.
و.م.ع
عن موقع : فاس نيوز ميديا