اعتقلت سلطات الأمن 16 من عناصر مشاة البحرية الأميركية (مارينز) بتهمة الاتجار بالبشر وجرائم مخدرات، حسبما أعلن الجيش الأميركي، الخميس.
وتم توقيف الـ16 في قاعدة “كامب بندلتون” التابعة للمارينز في كاليفورنيا، على بعد قرابة 90 كيلومترا شمالي الحدود المكسيكية.
وقال الجيش الأميركي في بيان، إن “عناصر المارينز الـ16 اعتقلوا بتهمة التورط في أنشطة غير قانونية مختلفة، من الاتجار بالبشر إلى جرائم مخدرات. وأدت معلومات تم الحصول عليها من تحقيق سابق في الاتجار بالبشر إلى تسريع الاعتقالات”.
وأضاف البيان أن 8 أعضاء آخرين في المارينز “سيتم استجوابهم لدورهم في جرائم مخدرات مفترضة غير متصلة باعتقالات اليوم”.
وقالت كندرا موتز المتحدثة باسم المارينز، إن التهم “متنوعة”، مشيرة إلى أن “ليس جميع الموقوفين متهمين بالاتجار بالبشر”.
وقال الجيش إن عناصر المارينز الذين أوقفوا الخميس، ليسوا من ضمن الانتشار العسكري على الحدود الأميركية المكسيكية في إطار مساعي الرئيس دونالد ترامب لوقف تدفق المهاجرين غير القانونيين.
وتأتي اعتقالات الخميس بعد توقيف عنصرين في المارينز في وقت سابق من شهر يوليو الجاري، بتهمة تهريب مهاجرين مكسيكيين غير مسجلين إلى الولايات المتحدة.
وتم احتجاز الاثنين بعد العثور على 3 مكسيكيين كانوا مستعدين لدفع 8 آلاف دولار، من أجل “تهريبهم إلى الولايات المتحدة” في الجزء الخلفي من عربتهم، على بعد نحو 10 كيلومترات من الحدود، بحسب وثائق محكمة.
وقالت موتز: “يحتمل أن يكون هناك رابط بين القضايا”، دون الإدلاء بتفاصيل أخرى، إذ أن التحقيقات لا تزال مستمرة.
وسبق أن ساعدت عناصر من الجيش الأميركي مهاجرين على دخول الولايات المتحدة في 2014 و2017 و2018.