قال ميمون أغيل المدير الإقليمي لإفران إن ما ميز سنة 2018-2019 هو العمل الدؤوب والمتواصل في تنزيل أوراش الإصلاح التربوي للمنظومة التربوية، الذي تؤطره الرؤية الاستراتيجية 2015-2030 التي أعدها المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، وأبرز في كلمته بحضور عامل الإقليم بمناسبة تخليد الذكرى 20 لعيد العرش المجيد والاحتفال باختتام السنة الدراسية 2018/2019 – الثلاثاء 09 يوليوز 2019 الرهانات الكبرى لترسيخ مدرسة الانصاف وتكافؤ الفرص، ومدرسة الجودة للجميع، ومدرسة الارتقاء الفردي والمجتمعي، وذلك من خلال تنزيل 16 مشروعا مندمجا موزعة على 03 مجالات للتدخل:المجال الأول: الإنصاف وتكافؤ الفرص، 06 مشاريع المجال الثاني: الارتقاء بجودة التربية والتكوين، 06 مشاريع المجال الثالث: التعبئة والحكامة، 04 مشاريع مركزا على إعطاء الأولوية للمشاريع الملتزم بها أمام أنظار صاحب الجلالة نصره الله وأيده والمتمثلة في: تعميم وتطوير التعليم الأولي؛ تعزيز برامج الدعم الاجتماعي؛ توسيع شبكة المدارس الجماعاتية؛ إحداث شبكة مدارس الفرصة الثانية من الجيل الجديد؛ إقرار نظام ناجع ونشيط للتوجيه المدرسي؛ إحداث مسارات وتخصصات «دراسة ورياضة» بالسلكين الإعدادي والتأهيلي؛ تعزيز التحكم في اللغات الأجنبية
المدير الإقليمي لإفران أكد في السياق ذاته إن الاحتفال باختتام السنة الدراسية 2018/2019، يأتي تكريسا لمبدأ تتويج المتفوقات والمتفوقين من التلميذات والتلاميذ على المستوى الإقليمي في الامتحانات الإشهادية، والمبدعين منهم في المجالات الثقافية والتربوية والرياضية والفنية، إضافة إلى المتفوقات والمتفوقين في برامج محو الأمية. كما تقدم بأسمى عبارات الشكر والتقدير والاحترام إلى السيد عامل صاحب الجلالة على إقليم افران ولمدير الأكاديمية على دعمهما المتواصل لقطاع التعليم بالإقليم، وعلى عنايتهما الخاصة واهتمامهما المتواصل بمختلف قضايا هذا القطاع، مشيدا بالإشراف الشخصي للسيد العامل لتوفير شروط نجاح المشاريع الرامية إلى الارتقاء بقطاع التربية والتكوين بالإقليم، وكذلك لمختلف شركاء المديرية منهم على الخصوص: جامعة الأخوين، ومختلف السلطات المحلية والأمنية، من أمن وطني، ودرك ملكي، وقوات مساعدة ووقاية مدنية، والمجالس البلدية والقروية بالإقليم، وفيدرالية جمعيات أمهات و أباء و أولياء التلاميذ، وجمعيات أمهات و أباء و أولياء التلاميذ الفاعلة بالإقليم على ما يبذلونه من مجهودات كبيرة، كان لها الأثر الايجابي في ضمان السير العادي للدراسة بمؤسساتنا التعليمية، كما شكر مختلف القطاعات الحكومية الممثلة في الإقليم، وكدا مختلف جمعيات المجتمع المدني ذات الاهتمام بالشأن التربوي بالإقليم، دون أن ينسى شركائنا الاجتماعيين وممثلي الصحافة المحلية والجهوية والوطنية.
من جهة ثانية استعرض المدير الإقليمي لإفران أهم المنجزات والمستجدات التربوية بالمديرية برسم الموسم الدراسي 2018-2019 وكذا حصيلة لنتائج الامتحانات الإشهادية في صفوف الممدرسين برسم الموسم الدراسي 2018/2019، حيث حققت المديرية الإقليمية بإفران نسب النجاح مسجلة بذلك تطورا ملحوظا مقارنة مع الموسم الدراسي الفارط مسجلا مرور مختلف الامتحانات الإشهادية، وخاصة امتحانات الباكالوريا في جو تسوده اليقظة والتعبئة والانخراط، وأغتنم الفرصة للتنويه بمختلف المتدخلين، وعلى رأسهم السيد العامل والسيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة فاس-مكناس، والسادة رجال الأمن الوطني والدرك الملكي والقوات المساعدة والوقاية المدنية على مواكبتهم وتتبعهم لمختلف العمليات المرتبطة بهذا الاستحقاق الوطني الهام، والشكر موصول لكل من ساهم في تدبير الامتحانات بمختلف مراحلها، من أطر وموظفي المديرية الإقليمية بإفران.هيئة التأطير والمراقبة التربوية.هيئة الادارة التر بوية والتوجيه والتخطيط والمصالح المادية والمالية. هيئة التدريس. التلميذات والتلاميذ.
كما لم يفوت الفرصة لتجديد الشكر والامتنان الى جميع الشركاء، وعلى رأسهم القطاعات الحكومية وخاصة القطاعات المنخرطة مع المديرية في مشاريع تشاركية مثمرة، رئيس المجلس الاقليمي والسادة رؤساء المجالس المحلية، والجمعيات المهنية للتربية والتكوين. جميع أطر وموظفي المؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية. جمعيات أمهات وأباء وأولياء التلاميذ وجمعيات المجتمع المدني. جميع الشركاء الاجتماعيين. واختتم الحفل بتوزيع الجوائز على مختلف التلاميذ المتفوقين مع التقاط صور للذكرى.
عن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين جهة فاس مكناس.
عن موقع : فاس نيوز ميديا