خصصت أسبوعية “الوطن الآن” عددها الجديد للحديث عن الأوراش الكبرى التي فتحها الملك منذ توليه الحكم.
ومن بين ما تمت الإشارة إليه هو إستراتيجية إصلاح الحقل الديني، كما وضعها الملك محمد السادس بصفته أميرا للمؤمنين.
وكان من الدوافع الرئيسية لهذه الإستراتيجية سحب البساط من تحت الحركات المتشددة التي بدأت تتغول في أطراف المدن، إلى درجة أنها بدأت تخترق البنية الدينية العامة للمغاربة، بما اقتضى عدم ترك مجال التأطير الديني للحركات الأصولية المتطرفة لتعيث فيها فسادا، وهو ما أدى إلى استقطاب كفاءات دينية مؤهلة علميا.
عن موقع : فاس نيوز ميديا