أكدت إدارة السجن المحلي بوجدة، أن ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي من صور يزعم مروجوها أنها تعبر عن حالة الاكتظاظ بهذا السجن، “لا علاقة له بهذه المؤسسة”.
وأوضحت إدارة المؤسسة السجنية، في بلاغ لها اليوم الأربعاء، أن “هذه الصور لا علاقة لها بهذه المؤسسة، بل إنها نشرت أول مرة سنة 2007 ونسبت آنذاك إلى السجن المحلي بالعيون، كما أنها لا تمت بصلة إلى الحالة التي توجد عليها حاليا مرافق السجن المحلي بوجدة”.
وأضافت أن “نشر هذه الصور جاء كرد فعل من طرف النزيل السابق بالمؤسسة (ز.أ)، وذلك بعد قرار ترحيل أخيه النزيل (م.أ) من هذه المؤسسة إلى السجن المحلي ببوعرفة في إطار إعادة توزيع السجناء المحكومين نهائيا، علما أن السجن المحلي بوجدة مخصص لاستقبال المعتقلين الاحتياطيين”.
و.م.ع
عن موقع : فاس نيوز ميديا