انتزع رضوان مرزاق تصفيقات من حضر من منخرطي النادي المكناسي لكرة القدم، انتزع وقوفهم وتصفيقهم رغم أن الجميع يعلم أن حضورا أمنيا واقفا بالباب ينتظره لمصاحبته. حضر حديث التاريخ الماضي للنادي المكناسي والبكاء على أشكال الأطلال ، حضرت تلك الأسماء و الوجوه العائلية بمكناس والتي ابتعدت عن منصات الرياضة منذ مدة.
ممكن أن تكون هنالك عدة ملاحظات تحمل طابعا شكليا وموضوعيا في تدبير حيثيات الجمع العام، تحمل علامات تشوير دالة على إمكانية اختيار الطريق السيار السريع، و نفي سلك الأخرى والتي ممكن أن تحمل علامات تشوير تقتضي تحديد السرعة تحت مراقبة رادارات السلطة.
ضمن لائحة المنخرطين تلحظ أسماء العدد الكمي و التنوع الاعتباري، تلحظ أسماء حاضرة و أخرى غائبة. من ضمن لائحة المنخرطين تم انتخاب السيد جواد باحجي المدير العام للمكتب الوطني للاستشارة الفلاحية ، رئيسا لمكتب النادي المكناسي لكرة القدم، تم انتخابه بإجماع من حضر وبتفويض كافة الصلاحيات له لتشكيل مكتب النادي.
وفي كلماته الأولى، ألح الرئيس المنتخب جواد باحجي على سلك طريق التغيير في تدبير شؤون الفريق بإيجابية، ألح على نبذ الخلافات الهامشية التي لا تزيد النادي إلا إخفاقا، ألح على خلق الثقة بين مكونات مجتمع الفريق العريق بمكناس، ألح على الانفتاح على الصحافة و تحديد المخاطب الوحيد في شأن قضايا الفريق، ألح على المصالحة لأجل إحياء أمجاد النادي المكناسي.
انتهى الجمع العام العادي ليوم فاتح شتنبر 2019، وقد دخل الفريق المكناسي لكرة القدم في دوامة حسابات المنخرطين والجموعات المضادة، انتهى الجمع العام بدون الكشف عن لائحة أعضاء المكتب، وكأن رئيس اللائحة (جواد باحجي) ترك لنفسه فسحة تكوين مكتبه من خلال التقيد بشعار (أغراس أغراس) كما أكد عليه بلفظ (المعقول) ، انتهى الجمع العام وممكن أن تظهر توافقات بعدية لتقليص فجوات الخلافات وصناعة الارضاءات التوافقية.
متابعة محسن الأكرمين.
عن موقع : فاس نيوز ميديا