أفادت جريدة “الصباح”، أن دبلوماسيا أجنبيا بمراكش وجد نفسه في ورطة، بعد أن تقدم بشكاية يتهم فيها شابا مغربيا بابتزازه جنسيا، واعتقاله من قبل الشرطة القضائية وإحالته على النيابة العامة، تنازل عن متابعته قضائيا، ونجح في إقناع النيابة العامة بإطلاق سراحه وحفظ القضية، خوفا من تسرب فضائحه الجنسية أثناء المحاكمة.
وأضافت الجريدة نسبة لمصادرها، أن جهات
بمراكش تسعى لطي الملف، حماية للمسؤول بالقنصلية الفرنسية بمراكش من الفضيحة، سيما
أن الشاب، البالغ من العمر 27 سنة، أقر، أثناء تعميق البحث معه، أن المسؤول، الذي
تعرف عليه على مواقع التواصل الاجتماعي، اعترف له أنه مثلي وضرب معه موعدا لممارسة
الجنس عليه، قبل أن يعرض الشاب على المحققين صورا فاضحة للدبلوماسي الفرنسي، قال
إنه أرسلها إليه عبر هاتفه المحمول.
وتعود تفاصيل الواقعة، حسب المصدر ذاته، عندما تعرّف الشاب على المسؤول بالقنصلية الفرنسية بمراكش بموقع للدردشة، دون أن يفصح الدبلوماسي عن هويته الحقيقية للمغربي، لتتطور علاقتهما في العالم الافتراضي، ويعترف الدبلوماسي الفرنسي بميولاته الجنسية، وأرسل له صورا شخصية وهو في أوضاع مخلة وعاريا من ملابسه، قبل أن يوجه له دعوة لزيارته بمحل إقامته، من أجل ممارسة الجنس الجماعي رفقة طرف ثالث.
عن موقع : فاس نيوز ميديا