مستهل جولة رصيف صحافة الثلاثاء من “الأحداث المغربية” التي أفادت بوصول دفعة من العتاد العسكري الأمريكي إلى المغرب، تتعلق بـ 50 شاحنة للنقل التكتيكي متوسطة وخفيفة من نوع M1078 وM1083 وM1084، في انتظار أن تتوصل القوات المسلحة عما قريب بـ 50 شاحنة أخرى من النوع نفسه. كما ستحصل المملكة على طائرتي نقل تكتيكي من نوع “هيركوليس” خلال العام الجاري.
وتدخل هذه الآليات الجديدة التي سيعزز بها أسطول الجيش المغربي في إطار برنامج التعاون والمساعدة العسكرية بين المغرب والبنتاغون.
وتطرق المصدر ذاته إلى الاعتداء الذي تعرض له كل من قائد المركز الترابي للدرك بجماعة القصيبة إقليم سيدي سليمان، ودركي آخر، من قبل 3 أشخاص مبحوث عنهم بدوار جحاوشة، التابع للجماعة، بواسطة أسلحة بيضاء أثناء محاولة توقيفهم.
وأضافت “الأحداث المغربية” أن الدركيين تم نقلهما إلى المستشفى العسكري بمكناس لتلقي العلاجات الضرورية، فيما تم اقتياد موقوفين إلى مقر الدرك بسيدي سليمان للتحقيق معهما؛ بينما لازال البحث جاريا عن عنصر تمكن من الفرار.
وورد في صحيفة “المساء” أن قيادة الدرك عاقبت عددا من عناصرها، منهم رؤساء مراكز ومسؤولو سريات، إثر ارتكابهم أخطاء مهنية أثناء اعتقالهم متهمين أو لعدم إخبارهم النيابة العامة بإجراءات مسطرية أثناء عمليات المداهمة، أو للقيام بتجاوزات خلال فترة الحراسة النظرية.
ووفق الخبر ذاته فإن العقوبات شملت مسؤولين بمراكز الأبحاث بالدار لبيضاء والجديدة، بعد الاستماع إليهم في محاضر رسمية؛ فيما أحيلت ملفات أخرى على الفرقة الوطنية للأبحاث القضائية للدرك قصد التحقيق فيها. كما وجهت عقوبات تأديبية تتراوح بين الإنذار والتوبيخ إلى دركيين استمعت إليهم الفرقة الوطنية للدرك الملكي بعد أن أطلقوا سراح متهم متورط في سرقة بندقية صيد ورصاص حي من أحد الفيلات.
ونقرأ في الجريدة ذاتها أن عددا من المؤسسات التعليمية الخاصة أقدمت على الرفع من رسوم الدراسة والتسجيل، وفرض لوازم تكلف الأسر ميزانيات ضخمة، في ظل غياب أي تدخل حكومي.
وقالت “المساء” إن المثير في ما يتعلق برسوم التسجيل، وخاصة تلك المرتبطة بالتأمين، هو أن مؤسسات تعليمية تلزم الأسر بأداء مبالغ تنطلق من 1000 درهم وقد تصل إلى 3000 درهم أو أكثر، بينما لا تتجاوز القيمة الحقيقية للتأمين ما بين 20 و100 درهم عن كل تلميذ.
وفي خبر آخر علمت الجريدة ذاتها أن مستشفى الأمير مولاي عبد الله بسلا تحول إلى قبلة للوسطاء الذين يسعون إلى ترويج معدات طبية ومستلزمات للعمليات الجراحية من نوع معين، عبر جمع المعطيات الشخصية للمرضى، وربط الاتصال بأسرهم، ومحاولة إقناعهم باستيفاء جميع الإجراءات المتعلقة بالتحمل الطبي، بتواطؤ مع مصحة خاصة معروفة بسلا، مقابل عمولة تنضاف إلى ثمن المعدات، مع عروض أخرى تقدم لبعض الحالات المهملة، وتشمل التكفل بالعلاج من خلال بطاقة التأمين الصحي التابعة للصندوق المغربي للتأمين الصحي، التي لا تعترف بها المصحة وترفض التعامل بها.
أما “أخبار اليوم” فذكرت أن اسم شكيب بنموسى، السفير الحالي في فرنسا، بات مطروحا بقوة لرئاسة اللجنة الملكية المرتقب تشكيلها قريبا لإعداد نموذج تنموي جديد، وذلك بعد طرح اسمي والي بنك المغرب عبد اللطيف الجواهري، ومدير المعهد الملكي للدراسات الإستراتيجية محمد توفيق ملين.
وإلى “العلم”، التي كتبت أن أهم الشوارع الرئيسية بمدينة الدار البيضاء تحولت إلى مرحاض كبير مفتوح، بسبب غياب المراحيض العمومية. وأشار المصدر إلى أن الشوارع أصبحت متسخة ومقززة، ويمكن الوقوف على ذلك في أي شارع، من شارع لاكورنيش عين الذئاب، إلى شوارع الحسن الثاني، الجيش الملكي، الزرقطوني، أنفا، محمد الخامس، ساحة الأمم المتحدة، وذلك بعد التخلي عن المراحيض العمومية التي تركها الاستعمار الفرنسي ببعض الشوارع القريبة من مركز المدينة، وعدم تحمل المسؤولين المتعاقبين على الشأن المحلي مسؤوليتهم في إنشاء المراحيض العمومية، بعدما تم تحويل بعضها في بعض المناطق إلى محلات تجارية.
ونشرت الصحيفة عينها أن ليالي المبيت المسجلة في أكادير خلال النصف الأول من سنة 2019 عرفت ارتفاعا بلغ معدله 5.25 في المائة، إذ عرفت ارتفاعا بفارق 117 ألفا و967 ليلة إضافية.
عن موقع : فاس نيوز ميديا