ذكرت جريدة “الصباح” أن عبد القادر عمارة، وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، اختار لغة المهادنة، والبحث من جديد عن الحكامة المفقودة في بعض الملفات التي تعالجها الشركة الوطنية للنقل واللوجستيك، بدل إحالة المتورطين في جملة من الاختلالات والتجاوزات على القضاء.
وأفادت جريدة “الصباح”، نسبة لمصادرها، أن مدقق حسابات الشركة نفسها، رفض التأشير على حساباتها المتعلقة بسنتی 2016 و2017، وأن تقريرا أسود أصدره قضاة إدريس جطو، وعلم به الوزير عمارة، الذي تؤكد كل المؤشرات، حسب ذات المصادر، أنه باق في التشكيلة الحكومية، ولن يغادرها بفضل “بركة” أصحاب الحال، الذين يعطفون عليه كثيرا، شأنه في ذلك شأن عزيز رباح، وزير الطاقة والمعادن، المكلف بإطفاء الحرائق الكبيرة بین الدولة والحزب.
عن موقع : فاس نيوز ميديا