بعد الضجة الاعلامية التي أثيرت حول استمرار إغلاق مستودع الأموات بفاس، خرج حزب العدالة والتنمية سايس بفاس، بالتوضيح التالي الذي شرح حقيقة كل ما تم تداوله بشأن المستودع المذكور من مغالطات :
“المستودع تسلمه المجلس الجماعي الحالي “كبناية شبح” خاوية على عروشها، لا يتوفر على أي تجهيز وهو بذلك غير قابل للاستغلال لأنه لا يتوفر على الشروط الصحية والتقنية اللازمة لذلك.
هذه “البناية” ولكي تصير مستودعا فعلاً، تحتاج مجموعة من التجهيزات؛ من مبردات عالية الجودة -وليس سخان كما قيل- ومحول كهربائي لتوفير صبيب عالي، بالإضافة إلى تعبيد الطريق المؤدية إليه، حتى تتمكن سيارات النقل من ولوجه.
من أجل كل هذا وأكثر تمت تعبئة غلاف مالي مهم قارب 500 مليون سنتيم، والتي تتجاوز قيمة البناية، حتى يتسنى لساكنة فاس أن تتوفر على مستودع يليق بموتاها.
لكن يبدو أن المزايدات في مجال السياسة لم تعد تقتصر على الأحياء فقط.. بل لحقت حتى الأموات في قبورهم!”.
عن موقع : فاس نيوز ميديا