تداول ناشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي شريط فيديو لناشطة تقول إنها “تساند الديكتاتورية التي تحفظ القيم”.
وثار هذا التصريح حفيظة العديد من المدونين الذين أبدوا غضبهم من كلام الناشطة، خاصة وأن ذلك يتزامن مع النقاش الكبير الذي تشهده الساحة الجزائرية بخصوص رفض بعض الأطراف تدخل المؤسسة العسكرية في الحياة السياسية.
وذكرت وسائل إعلام أن الفيديو يعود للقاءات قامت بها هيئة الوساطة والحوار مع ممثلين عن المجتمع المدني بخصوص البحث عن حلول للأزمة الجزائرية.
ومما ذكرته هذه الناشطة أنها “لم تعد تفرق بين الرجال والنساء وهي تمشي في الطرقات العامة”، في إشارة مباشرة لطريقة لبس بعض الشباب الذين يسايرون الموضة، قبل أن تؤكد أنها “تفضل النظام الديكتاتوري الذي يحفظ القيم”.
واعتبر بعض المدونين أن ما قالته الأخيرة يمثل “صورة حقيقية للثورة المضادة”، وفي هذا الصدد كتب أحدهم “إفرح أخي.. أختي المناضلة، عندما تصل الثورة المضادة إلى هذا المستوى فمبروك علينا”.
عن موقع : فاس نيوز ميديا