ذكر مصدر إعلامي أن وزارة أمزازي وضعت سيناريو إرباك إضرابات “الأساتذة المتعاقدين” لسير الدراسة من جديد، وهو الزيادة من تكليفات الأساتذة المرسمين.
وأضاف المصدر أن لقاءات النيابات مع مدراء ومديرات المؤسسات التعليمية، يومه الجمع 06 شتنبر الجاري، خصص حيزا مهما لمناقشة ملف “المتعاقدين”، مضيفا أنه تفاديا للارتباك الذي حصل السنة الماضية تم سن إجراءات إدارية جديدة.
وأشار المصدر إلى أن الأساتذة المرسمين، خاصة المشتغلين في العالم القروي، وجدوا أنفسهم أمام تكليفات جديدة، حيث سعت الوزارة، حسب ذات المصدر، كخطة استباقية في حال أضرب المتعاقدين من جديد، أن يدرس أقل عدد من الأساتذة أكبر عدد من المستويات، وإيجاد حل للخصاص في بعض المؤسسات عن طريق استقدام مدرسين من مدارس أخرى، وهو ما جعلها تعاني بدورها خصاصا في أطر التدريس.
وتسعى الوزارة، وفق ذات المصدر، في اجتماعات المواكبة لعملية الدخول المدرسي الذي بدأ أمس الخميس، إلى إعداد أطرها ذهنيا لاحتمالية تكليفهم بمهام إضافية في الأشهر القادمة، شأنهم في ذلك شأن المدراء والمديرات الذين عبأتهم لمواجهة أي ارتباك جديد قد يحصل.
عن موقع : فاس نيوز ميديا