نموذج التدبير الإداري الذي نهجه الدكتور شنفار عبدالله مدير الحي الجامعي سايس الاول فاس سابقا يتم تعميمه هذه السنة على جميع الأحياء الجامعية بالمغرب.
تسابق الزمان مصالح المكتب الوطني للأعمال الجامعية والاجتماعية والثقافية بالرباط من اجل تعميم تطبيق تجربة فريدة من نوعها تلك التي انتهجها الدكتور عبدالله شنفار مدير الحي الجامعي سايس الاول بفاس سابقا؛ والتي كانت تروم تطبيق إدارة بدون أوراق واستغلال امثل لما تتيحه التكنولوجيا الحديثة من اجل ضبط ولوج المؤسسة والتخلي عن كثرة الوثائق واختزالها ؛ مما حقق عدة نتائج قانونية واقتصادية وتدبيرية، في الوقت والجهد على الموظفين والتزامات قانونية ومحاسباتية وإجرائية تجاه المستفيدين والمتعاملين مع المرفق.
ومن ضمن نتائج وتمار هذه التجربة التي عمم تطبيقها على جميع الأحياء الجامعية بالمغرب من طرف المكتب الوطني للأعمال الجامعية والاجتماعية والثقافية؛ والتي تعد فكرة من ابتكار الدكتور عبدالله شنفار ؛ نذكر:
⁃ عقلنة وترشيد استعمال تذاكر المطعم الجامعي التي كانت غير مضبوطة وتعرف تسيبا واستهتارا كبيرا؛ حيث ابانت التجربة عن السرعة في الحصول على التذاكر والسرعة المحاسباتية وتقليل العبء على الموظفين والمستفيدين والمستفيدات من الإطعام، واقتصاد كبير في الوقت والظروف الجيدة والمستوى العالي جدا في الحصول على هذه التذكرة عوض الطريقة والظروف المهينة واللا إنسانية التي كانت من قبل.
⁃ قطع الطريق أمام صور التسيب والتلاعب في مجال هذه التذاكر وصفقات الإطعام التي تكلف الدولة أموالا باهضة جدا.
⁃ هذه التجربة مكنت من وضع روية واضحة حول برمجة وتخطيط مستقبلي لابرام الصفقات المتعلقة بالإطعام الجامعي؛ حيث ان الحي الجامعي الوحيد بالمغرب الذي استطاع توفير احتياطي من وجبات الإطعام من السنة الجامعية الفارطة 2018/2019 ؛ والذي بلغ حوالي 300 الف وجبة تقدر بحوالي 9 ملايين و900 الف درهم؛ حيث ان وجبتي الغداء والعشاء لفائدة الطالب تكلف الدولية حوالي 33 درهما دون احتساب مصاريف التسيير والتدبير.
⁃ ضبط محكم لولوج المؤسسة والمطعم الجامعي من خلال البطاقة الاليكترونية المعتمدة.
⁃ ان من شان تطبيق وتعميم هذه التجربة؛ القضاء على جميع أشكال وصور التلاعب والتواطؤ في مجال الإطعام بالأحياء الجامعية وتخفيف العبء على الموظفين العاملين و الطلبة الراغبين في المطعم.
⁃ من جهة أخرى يذكر ان السيد المدير السابق قد انتهج طرق رائدة في مجال عقلنة وترشيد استعمال مادة المحروقات مما مكن من إلغاء صفقة الكازوال التي وصلت إلى حوالي 100 مليون سنتيم؛ استفادت منها خزينة الدولة وكذا إصلاح جميع آليات ومعدات المطعم الجامعي بما قدره 100 مليون سنتيم فقط وإلغاء الصفقة التي كانت ستكلف الدولة 600 مليون سنتيم وإلغاء صفقة بيع تلك المعدات كمتلاشيات.
⁃ هذا؛ ومن خلال عقلنة وترشيد استعمال مادتي الماء والكهرباء فقد تم تقليص فاتورة الاستهلاك من حوالي 87 مليون سنتيم في الشهر إلى مبلغ 39 الف درهم فقط من خلال انتهاج وسائل اجرائية في مجال اقتصاد الطاقة.
⁃ هذا ناهيك عن الحلة الرائعة التي اصبح عليها الحي الجامعي سايس الاول الذي كان في السابق بؤرة للتوتر والاحتجاجات بسبب بنية الاستقبال التي اقل ما يمكن ان يقال عنها انها لا تصلح لاستقبال جيل المستقبل.
⁃ لنا عودة للموضوع بشكل مفصل.
__ مهتم بالشأن الطلابي __
عن موقع : فاس نيوز ميديا