ذكر مصدر إعلامي أن عملية تشييع جثمان الشاب الذي لقي جرفته سيول الامطار بإقليم تازة كشفت عن معاناة حقيقة تعيشها ساكنة الجماعة في مجال التنقل، إذ تطلب منهم الامر قطع واد مغمور بمياه الامطار لتشييع جثمان الراحل، وهو الامر الذي تفاعل مع نشطاء “الفيسبوك” بشكل كبير جدا.
وأضاف المصدر، حسب الصور المتداولة، فان الساكنة تعيش في عزلة تامة، بفعل غياب الجسور، إذ تفرض عليهم التساقطات المطرية الحضر ولا تسمح لهم بالتنقل، كونهم معرضين للموت، كما حدث للشاب الراعي المنحدر من جماعة مكناسة الشرقية باقليم تازة، الذي عثر عليه جثة هامدة الى جانب حوالي 80 رأسا من الاغنام.
وأشار المصدر ذاته إلى أن ساكنة الجماعة والدواوير المجاورة بمنطقة الشحامنة تعاني من مشاكل كبيرة في مجال التنقل، ناهيك المعاناة التي يكابدها المرضى والنساء الحوامل، وهو ما يحتم عليهم قطع مسافات طويلة من أجل بلوغ المستشفيات والاماكن التي يقصدونها.
عن موقع : فاس نيوز ميديا