قراءة مواد بعض الجرائد الورقية الخاصة بيوم الخميس من “الأحداث المغربية” التي أفادت بأن وتيرة المتسللين من أداء واجبات استغلال الطريق السيار في تزايد، بالرغم من تطبيق عدد من الإجراءات القانونية والعقوبات الزجرية منذ صيف 2016.
وسجلت الشركة الوطنية للطرق السيارة ما مجموعه 5400 حالة انتهاك على شبكة الطرق السريعة في المملكة بأكملها، إذ يهرب هذا المعدل من الأشخاص من الأداء مع تقدير الواجب أداؤه في 15 درهما فقط كحد أدنى.
وأضافت الجريدة أن الشركة تعتبر أن هذه الجرائم تولد خسارة مالية كبيرة للمنشأة، ستبلغ 30 مليون درهم سنويا، خلال الأشهر الثمانية الأولى من عام 2019.
ونشرت الورقية اليومية ذاتها أن اللجنة الإقليمية المشتركة للمراقبة تمكنت من حجز أزيد من 4.3 أطنان من الأكياس الممنوعة والمواد الأولية والمتلاشيات البلاستيكية، بعد ضبطها لمستودعين سريين لإنتاج الأكياس البلاستيكية الممنوعة على مستوى دوار العثامنة جماعة سيدي موسى بن علي، عمالة المحمدية.
وقالت “المساء” إن جوازات وتأشيرات سفر مزورة تطيح بمتهمين بالمعابر الحدودية، إذ أوقفت عناصر الأمن بمعابر حدودية 14 متهما، من جنسيات مختلفة، كانوا بصدد العبور إلى الضفة الأخرى بجوازات وتأشيرات سفر مزورة.
ووفق المنبر ذاته، فإن المتهمين كانوا ينوون العبور إلى مليلية وتبين أن من بينهم أربعة جزائريين و3 تونسيين ومتهمين آخرين تم إيقافهم بعد أن تبين أن شبكة لتزوير الجوازات تقف وراءهم، وتمت إحالة الجميع على عناصر الضابطة القضائية قصد الاستماع إليهم في محاضر رسمية.
وأضافت “المساء” أن التحقيقات كشفت أن عناصر الشبكة تعمد إلى نزع صور جوازات سفر مسروقة من أصحابها ويجري تزويرها بطرق احترافية؛ في حين تبقى المعلومات المدونة صحيحة، كما يجري تزوير دمغات لتاريخ العبور والدخول.
وأفادت الورقية ذاته بأن “الأوطوسطوب” يتسبب في مصرع شرطيين بالبيضاء، إذ اعتاد الشرطيان استعمال طريقة “أوطوسطوب” كلما دعت الضرورة إلى ذلك للانتقال إلى مقر عملهما، وبعدما استجاب سائق سيارة خاصة لهما وتوقف لنقلهما، صدمتهما شاحنة كانت محملة بالعنب من الخلف وتسببت في مصرعهما بعين المكان، وأصابت أربعة أشخاص آخرين بجروح متفاوتة الخطورة.
ونشرت “المساء”، أيضا، أن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية تتجه إلى الانخراط في تعميم التعليم الأولي في المناطق القروية، من خلال برنامج يهم 300 ألف طفل على امتداد خمس سنوات، سيكلف ميزانية 2.3 مليار درهم ستغطي التجهيزات، وسنتين من نفقات التسيير.
ووفق “المساء”، فإنه من بين 15 ألف دوار تم إحصاؤه للاستفادة من هذا المشروع سيستفيد 1200 دوار من البرنامج قبل متم السنة الجارية، وتهم هذه المرحلة الدواوير التي تتوفر على بنيات لاحتضان الأطفال ستوضع رهن إشارة القائمين على المشروع؛ في انتظار أن يتم تشييد أقسام وفق مواصفات تأخذ بعين الاعتبار جغرافية ومناخ كل منطقة.
ومع المصدر ذاته الذي كتب أن عامل إقليم الناظور أرسل استفسارات إلى كل من سليمان حوليش، رئيس المجلس الجماعي، ونائبيه حسين أوحلي وفارس علال، عما اعتبره خروقات قانونية ارتكبوها في مجال التعمير.
وحسب “المساء”، لم يتبق أمام رئيس المجلس الجماعي للناظور ونائبيه المذكورين سوى 4 أيام للرد على استفسار العامل، والإدلاء أمامه بإيضاحات كتابية حول الأفعال المنسوبة إليهم، قبل أن تتم إحالة ملفاتهم على القضاء الإداري للمطالبة بعزلهم من المجلس.
أما “أخبار اليوم”، فكتبت أن التدخل الأمني بضواحي مدينة قلعة السراغنة لفض اعتصام مفتوح بطريق إقليمية لضحايا الفيضانات أسفر عن إيقاف ثلاثة أشخاص وضعوا تحت الحراسة النظرية على ذمة البحث القضائي التمهيدي، في انتظار تقديمهم أمام النيابة العامة المختصة. كما أصيب خمسة دركيين، قبل أن يتم نقلهم إلى المستشفى الإقليمي لتلقي العلاج، فيما امتنع المصابون من المتظاهرين عن الانتقال لتلقي الإسعافات الأولية بأي مؤسسة استشفائية عمومية بالإقليم، خشية تعرضهم للاعتقال.
أما “العلم”، فأفادت بأن محمد الطاهر لحرش، الأخصائي في طب الأطفال، حذر من الأمراض المنقولة عن طريق المياه الملوثة، قائلا إن النشاط البشري يشكل العامل الرئيسي لتلوث المياه، لا سيما بسبب التمدد الحضري غير المنظم الذي يفتقد لشبكات الماء الصالح للشرب والصرف الصحي ولأنظمة معالجة المياه العادمة التي تتسبب في تلوث المياه السطحية والجوفية، فضلا عن الأنشطة الصناعية التي لا تحترم القوانين البيئية.
وورد ضمن مواد “العلم” أن سوسيولوجيين وفقهاء يناقشون ما تخلفه المفرقعات والشهب النارية التي تستعمل بمختلف المدن المغربية بمناسبة عاشوراء من مآسٍ؛ فقد أكد عبد الله كديرة، رئيس المجلس العلمي بالرباط، أن هذه الظاهرة باتت تسيء إلى الغير من خلال خروجها عن المألوف الذي كان متعاملا به في السابق.
وقال رئيس المجلس العلمي المذكور إن كل ما يفزع ويدخل الخوف والهلع في نفوس المواطنين حرام، ويجرمه الدين الإسلامي والقانون الوضعي.
عن موقع : فاس نيوز ميديا