أزيد من 1400 نشاط ثقافي وفني نظم على الصعيد الوطني خلال شهري يونيو ويوليوز المنصرمين

و.م.ث

وأوضح بلاغ للوزارة أنه “أن يكون العمل متبوعا بتقديم حصيلة توضع تحت أنظار التقييم، هو في حد ذاته إرساء رقابة ذاتية تساهم في البحث المتواصل عن سبل الارتقاء بالعمل وتجويده”، مشيرة إلى أن تقديم هذه الحصيلة يندرج في إطار الديناميكية التي أطلقتها الوزارة أثناء افتتاح السنة الثقافية في 12 أكتوبر 2017، والتي تقوم على تقديم المديريات الجهوية للثقافة لحصيلة عملها من الأنشطة الثقافية والفنية على رأس كل شهرين.

وأبرز البلاغ أن هذه التجربة قد ترسخت وأسفرت عن تمدد للأنشطة الثقافية والفنية خارج المراكز الحضرية الكبرى، حيث أصبحت الحواضر الصغرى وكذلك العالم القروي يستفيدان أكثر من البرامج الثقافية والفنية،

ومع توالي السنوات، يضيف البلاغ، فإن “هذه التجربة الواعدة تتخطى عقبات التنظيم وتطمح إلى الارتكاز على الحصيلة الكمية لإفراز النوع وتحديد الأنشطة التي تحقق أكبر الفوائد سواء من حيث قيمتها وحمولتها الثقافية والفنية وكذا قوتها الاستقطابية وقدراتها في بلوغ أوسع الفئات الاجتماعية”.

وأكدت الوزارة أن سنة 2019 “ستكون امتدادا زمنيا كافيا لاكتساب مزيد من الخبرات في هذه التجربة والارتقاء بها إلى مستويات راسخة في التنشيط الثقافي النوعي المتواصل”.

وبخصوص البيانات التفصيلية لحصيلة شهري يونيو ويوليوز المنصرمين، أشار البلاغ إلى أن جهة الرباط سلا القنيطرة عرفت تنظيم 48 عرضا مسرحيا و 48 عرضا موسيقيا و 13 نشاطا للفنون التشكيلية و 26 نشاطا في مجال الكتاب والقراءة العمومية ( ندوات، محاضرات، قراءات شعرية، معارض)، بينما احتضنت الجهة خلال هذه الفترة 7 مهرجانات و 14 نشاطا متفرقا، وبذلك تكون حصيلة الأنشطة المتنوعة لهذه الجهة ما مجموعه 225 نشاطا، ضمنها 69 موجهة للطفل.

وبجهة طنجة تطوان الحسيمة، يضيف البلاغ، تم تنظيم 36 عرضا مسرحيا و 11 فقرة فنية موسيقية و 11 نشاطا في الفنون التشكيلية و 69 نشاطا في مجال الكتاب والقراءة العمومية ( ندوات، محاضرات، قراءات شعرية، معارض). إلى جانب تنظيم 5 معارض تراثية، و 13 مهرجانا، كما تم تنظيم 18 نشاطا متفرقا، وبذلك فمجموع الأنشطة المنظمة بهذه الجهة هو 216 نشاطا، 53 منها مخصصة لفئة الأطفال.

ومن جهتها، سجلت جهة سوس ماسة، ما مجموعه 180 نشاطا ضمنها 10 عروض مسرحية، و 22 فقرة موسيقية و 7 أنشطة للفنون التشكيلية، و 14 نشاطا في مجال الكتاب والقراءة العمومية، و 3 معارض تراثية. كما سجل الشق المرتبط بالسينما 15 نشاطا، إلى جانب تنظيم 3 مهرجانات، بينما احتلت الأنشطة المتفرقة والمتنوعة بهذه الجهة الرتبة الأولى بما مجموعه 95 نشاطا فنيا متنوعا، فيما الأنشطة الموجهة للطفل بلغت 11 نشاطا.

وعرفت جهة فاس مكناس، من جهتها، تنظيم 23 عرضا مسرحيا، و 20 عرضا موسيقيا و 21 نشاطا للفنون التشكيلية، و 11 نشاطا في مجال الكتاب والقراءة العمومية، و 10 أنشطة في مجال المعارض التراثية والأنشطة التحسيسية. علاوة على ذلك شهدت الجهة احتضان 8 مهرجانات و 18 نشاطا فنيا متنوعا ضمنها 8 أنشطة ذات صلة بالسينما. وبذلك تكون حصيلة الأنشطة المنظمة بهذه الجهة ما مجموعه 144 نشاطا، 33 منها موجهة للأطفال.

وعرفت جهة الدار البيضاء سطات، حسب المصدر ذاته، تنظيم 31 عرضا مسرحيا و 31 فقرة موسيقية و 11 نشاطا للفنون التشكيلية و 21 نشاطا في مجال الكتاب والقراءة العمومية. وفي الشق المرتبط بالسينما سجلت الحصيلة 7 عروض ذات الصلة، مع تنظيم 8 مهرجانا وتظاهرة فنية. وفي مجال المعارض التراثية والأنشطة التحسيسية، تضم الحصيلة 6 أنشطة. وبذلك تكون حصيلة الأنشطة المنظمة بهذه الجهة ما مجموعه 138 أنشطة، 23 منها موجهة للأطفال.

وعرفت جهة بني ملال خنيفرة، من جهتها، تنظيم 14 عرضا مسرحيا، و 61 فقرة موسيقية و 12 نشاطا في الشق المتعلق بالفنون التشكيلية، بينما حققت حصة الكتاب والقراءة العمومية 9 أنشطة، و 14 نشاطا متفرقا، علاوة على تنظيم مهرجان واحد، وبذلك تكون حصيلة الأنشطة المنظمة بهذه الجهة ما مجموعه 113 نشاطا، منها نشاطان موجهان للطفل والناشئة.

أما بجهة مراكش آسفي، فقد تم تنظيم 51 عرضا مسرحيا، و 6 فقرات موسيقية، ونشاطان في مجال الكتاب والقراءة العمومية، كما سجلت الجهة تنظيم 39 مهرجانا وملتقى، بالإضافة إلى تنظيم 7 أنشطة متفرقة و نشاط واحد مرتبط بالفنون التشكيلية. وبذلك تكون حصيلة الأنشطة المنظمة بهذه الجهة ما مجموعه 110 نشاطا، 4 منها موجهة للأطفال.

وعرفت جهة العيون الساقية الحمراء تنظيم 19 عرضا مسرحيا و 13 فقرات موسيقية و 4 أنشطة في مجال الفنون التشكيلية، و17 نشاطا في مجال الكتاب والقراءة العمومية، و 20 نشاطا فنيا متفرقا و 5 ملتقيات ومهرجانات. وبذلك تكون حصيلة الأنشطة المنظمة بهذه الجهة ما مجموعه 81 نشاطا، منها 3 أنشطة موجهة لفئة الأطفال.

وعلى مستوى جهة درعة تافيلالت، تم تنظيم 13 عرضا مسرحيا و 8 فقرات موسيقية و 15 نشاطا للفنون التشكيلية و 10 أنشطة في مجال الكتاب والقراءة العمومية، و4 أنشطة في مجال المعارض التراثية والأنشطة التحسيسية، إلى جانب تنظيم 18 نشاطا فنيا مختلفا، ضمنها مهرجانان و 3 عروض سينمائية. وبذلك تكون حصيلة الأنشطة المنظمة بهذه الجهة ما مجموعه 80 نشاطا، 12 منها موجهة للأطفال.

وبجهة الداخلة وادي الذهب، تم تنظيم 7 عروض مسرحية و 24 فقرة موسيقية و 36 نشاطا في مجال الكتاب والقراءة العمومية. وفيما يتعلق بالمعارض التراثية والأنشطة التحسيسية، تضم الحصيلة 6 أنشطة، و مهرجانان ، وبذلك تكون حصيلة الأنشطة المنظمة بهذه الجهة ما مجموعه 77 نشاطا، ضمنها نشاطان موجهان للطفل.

وعلى مستوى جهة كلميم واد نون فقد كانت الحصيلة الإجمالية 48 نشاطا فنيا وثقافيا متنوعا، ضمنها 35 نشاطا موسيقيا، و 9 أنشطة مرتبطة بالكتاب والقراءة، بينما سجل المسرح نشاطا واحدا، والمهرجانات والملتقيات، بينما تم تنظيم نشاطين متفرقين ومتنوعين.

أما الجهة الشرقية، فقد احتضنت 6 عروض مسرحية و 6 عروض موسيقية و 3 أنشطة للفنون التشكيلية. وفي مجال السينما تضم الحصيلة 6 أنشطة، علاوة على تنظيم 4 مهرجانات؛ وبذلك تكون حصيلة الأنشطة المنظمة بهذه الجهة ما مجموعه 33 نشاطا، 8 منها موجهة للأطفال.

وخلص بلاغ الوزارة إلى أن الحصيلة الإجمالية للأنشطة بلغت خلال شهري يونيو ويوليوز المنصرمين ما مجموعه 1445 نشاطا فنيا وثقافيا متنوعا، احتلت الموسيقى والمسرح الرتبة الأولى من حيث العدد بما مجموعه 544 نشاطا (285 بالنسبة للموسيقى، و259 بالنسبة للمسرح)، متبوعين بالكتاب والقراءة العمومية بما مجموعه 224 نشاطا.

ونوه البلاغ إلى أن الأرقام ليست غاية في حد ذاتها، بل وسيلة تسعى الوزارة من خلالها إلى إرساء تقليد القراءة وتوسيع الصلات بالكتاب وما يرتبط به من مهن، والتحسيس بقضايا المحافظة على التراث الثقافي كمعطى حضاري وعنصر تنموي، والنهوض بالمجالات الفنية وتوسيع ممارسة مختلف الفنون بهدف توفير فرص الشغل والإبداع.

وحسب الوزارة، فإن هذه التجربة “تتوخى، بشكل أفقي، الاشتغال على الطفولة والشباب من أجل التنشئة الهادفة والمساهمة في التأسيس الثقافي لمستقبل واعد”.

عن موقع : فاس نيوز ميديا