عرف مركز تصفية الدم بالحاجب وقفة احتجاجية، أمس الخميس 12 شتنبر، على “الظروف غير الملائمة لعمل الشغّيلة الصحية”، وتعرض موظفي مجموعة من المصالح “للاستهداف” و”الحط من كرامتهم”، فضلا عن “خروقات إدارية وتدبيرية”.
وجاءت هذه الوقفة بعد اعتصامين نظمهما المكتبان الإقليمي والمحلي للجامعة الوطنيّة للصّحّة، التابعة للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، يوم 24 يوليوز من السنة الجارية داخل المستشفى الإقليمي مولاي الحسن بالحاجب، وبعد الوقفة الاحتجاجية التي نظّمها المكتبان أمام إدارة المستشفى يوم 29 يوليوز.
وتشتكي الشّغيلة الصحية بمركز تصفية الدم والمستشفى الإقليمي بالحاجب من “تضييقات بتواطؤ من الإدارة”، وصلت إلى حد “التلاعب بحياة المرضى، مع رفض حقن الدّم لمريض لأسباب واهية، والتفرقة في توزيع الحِصص والأدوية على المرضى، وسوء المعاملة وإهانة المرضى من طرف بعض الأطر الصّحية”، وهو ما نتجت عنه العديد من الشّكايات للإدارة ومندوبية المرضى دون أن تجد آذانا صاغية.
وسبق أن تحدّثت الجامعة الوطنيّة للصحة عن “متابعتها بقلق شديد ما يحدث في المستشفى الإقليمي وليّ العهد مولاي الحسن بإقليم الحاجب، من سوء تسيير وتدبير للمسؤول الأول عن المؤسّسة الاستشفائية”، مندّدة بكلّ “محاولات الاستخفاف والانتقام من المناضلين من قِبَل المسؤول الأوّل عن إدارة المستشفى”، مطالبة كلّ من يهمّهم الأمر، وعلى رأسهم وزير الصحة، بالتدخل السريع من أجل وقف نزيف الغلَيان والاحتقان، والوقوف على الاختلالات التدبيرية والمالية التي يشهدها المستشفى.
عن موقع : فاس نيوز ميديا