قراءة صحف نهاية الأسبوع من “المساء” التي كتبت أن السلطات المغربية أصدرت إنابات قضائية بأوروبا وأمريكا، في إطار التحقيقات والأبحاث الأمنية الجارية، لتحديد هوية المتحكم الفعلي في صفحة وظفت في التشهير بأسماء فنية معروفة.
ووفق المنبر ذاته، فإن الإنابات الصادرة امتدت إلى قضاء الولايات المتحدة الأمريكية في سعي من السلطات المغربية للحصول على الآثار الرقمية المتعلقة باستعمال عدد من التطبيقات التابعة لشركة أمريكية عالمية، خاصة منها تطبيق “سناب شات” و”أنستغرام”.
وأضافت “المساء” أنه تم الاستماع إلى عدد من المشتبه فيهم، وأن التحقيقات اعتمدت على أرقام هاتفية مصدرها فرنسا وبلجيكا.
وأوردت الجريدة أن وزارة التربية الوطنية بصدد التحقيق في اختلالات سجلت بإحدى المؤسسات التعليمية تم فيها ترسيب تلاميذ رغم الإعلان عن نجاحهم بشكل رسمي في الثانية إعدادي؛ إذ فوجئوا أثناء التسجيل خلال الأيام الجارية بأنهم راسبون ولن يسجلوا بالأقسام الموالية، ما شكل صدمة نفسية لهم.
وحسب “المساء”، فإن إدارة المؤسسة قالت إن التلاميذ المعنيين لم يحصلوا على المعدل الموجب للنجاح وهو 10/20، مشيرة إلى أن خطأ وقع في تحديد عتبة النجاح بطريقة آلية عن طريق برنامج “مسار”، وتم توزيع النتائج على جميع المستويات، وجرى فتح نقاش مع عائلات التلاميذ بأن المعنيين بالأمر راسبون رغم النتائج التي توصلوا بها، لأن الأمر يتعلق بخطأ تقني.
وأفادت “المساء” أيضا بأن مشروع المسبح الكبير للرباط جر مسؤولين بوزارة الشباب والرياضة إلى المساءلة؛ إذ أقر عمدة الرباط، محمد صديقي، في اجتماع مكتب المجلس الجماعي، بأنه يجهل مصير المداخيل المتأتية عن المسبح، وهو الأمر الذي أكدته شركة الرباط للتنشيط، في ظل الاتهامات الموجهة لبعض مسؤولي الوزارة باستغلال هذا المشروع الذي كلف المليارات لأهداف سياسية وانتخابية، بعد تفويت مرافقه لأصدقاء نافذين بالوزارة، وتشغيل أقارب بعض المنتمين للون حزبي معين رغم كونهم قاصرين، إلى جانب عشرات الشبان القاطنين في أحياء النفوذ الانتخابي للحزب ذاته.
من جهتها، أشارت “أخبار اليوم” إلى توقيف مدير سجن الأوداية بمراكش على خلفية قضية عدم الإفراج عن سجين حصل على عفو ملكي، وهو القرار الذي اتخذته المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج بعدما باشرت لجنة تحقيق مركزية تابعة لها البحث في القضية.
وأضافت الصحيفة أن الإجراءات المتخذة شملت أيضا رئيس مصلحة الضبط القضائي، موردة أن المعنيين أحيلا معا على لجنة التأديب، بينما الأبحاث الإدارية مازالت جارية بهذا الخصوص.
وكتبت “أخبار اليوم” كذلك أن محكمة الجنايات بالدار البيضاء شرعت في محاكمة أخطر شبكة لتزوير الجنسية المغربية التي استفاد منها مجموعة من الإسرائيليين، أغلبهم مبحوث عنهم من طرف الشرطة الدولية “الإنتربول”، حيث تجري محاكمة 5 منهم ضمن أفراد الشبكة، في حين مازال أحد أشهر المطلوبين لدى السلطات الإسرائيلية بعد تفجيره لمطعم بتل أبيب وقتله ثلاثة أشخاص رميا بالرصاص يخضع للتحقيق التفصيلي في أفق ضم ملفه إلى باقي المتابعين في القضية.
أما “الأحداث المغربية” فذكرت أن مصدرا حكوميا رفيع المستوى صرح بأن إخراج النسخة الثانية من حكومة العثماني أمر مستعجل، ولا علم له بالتفاصيل، مؤكدا أن الحديث عن موعد دقيق “هو رجم بالغيب، لكن الأمور تمضي بسلاسة”. كما أكد المصدر الاحتفاظ بكاتب دولة واحد، والإبقاء على التركيبة نفسها، وتقليص عدد الوزراء، ونفى خروج التقدميين.
ووفق المنبر نفسه، فإن الكثير من المعطيات رجحت أن يتم الاتفاق على تشكيلة الحكومة الثانية لسعد الدين العثماني قبل افتتاح الدورة التشريعية، وذلك بعدما راجت أخبار تفيد بأنها سترى النور في أواسط الأسبوع القادم على أبعد تقدير.
وتطرقت “الأحداث المغربية” أيضا لعودة طائرات تهريب المخدرات بمدينة شفشاون وتطوان، الأمر الذي دفع مصالح الدرك، وعلى رأسها القيادة الجهوية، إلى إعلان حالة الاستنفار لمعرفة طريقة تسلل عدد من تلك الطائرات الخفيفة، ونزولها وصعودها دون رصد من طرف الرادارات.
وأضافت الجريدة ذاتها أن سكان بعض المناطق القروية والنائية ضواحي تطوان وشفشاون تحدثوا عن سماعهم، بين الفينة والأخرى، لهدير طائرات خفيفة أو مروحيات تحلق على مستوى منخفض في فترات مختلفة من الليل.
عن موقع : فاس نيوز ميديا