أفادت جريدة “الصباح”، أن بعض المعطيات المتعقلة بالجريمة البشعة التي هزت الصخيرات، صباح الأربعاء، أظهرت أن قصة حب بين الهالكين، دامت 27 سنة، كانت سببا رئيسيا وراء ارتكاب الزوج للجريمة.
وقال المحامي “نوفل الشاق”، دفاع
الهالك، إن موكله ربط به الاتصال حوالي الثامنة من مساء الثلاثاء الماضي، وأخبره
أن زوجته مصرة على الانفصال عنه، وأن جلسة صلح حضرها ابنهما، البالغ من العمر 16
سنة، داخل منزل الأسرة بالصخيرات، انتهت بتصعيد الزوجة، ثم توجهت إلى مقر الدرك
لتقديم شكاية في الموضوع.
وأوضح “الشاق” أن موكله المتوفى حكى له مرارا أنه عصبي ومنفعل، وأن زوجته تريد الانفصال عنه، بسبب عصبيته الزائدة، مشيرا إلى أن الهالك كان لا يتخيل حياته بدونها، في الوقت الذي أصبحت فيه مصرة على الطلاق.
وشدد المحامي على أنه ذات مرة اقتنى الزوج
100 بطاقة جوال، بعدما منعت الزوجة مكالماته الواردة عليها من هاتفه، ما اضطره إلى
تغيير الأرقام الهاتفية حتى يسمع صوتها، وحينما كانت ترفض الرد عليه، يضطر للتنقل
من سطات إلى الصخيرات، للقائها، وحين لا يعثر عليها بصيدليتها، بمنطقة عين الحياة،
يهاتفها من الهاتف الثابت للصيدلية حتى ترد عليه.
وأشار المحامي نفسه إلى أن الزوج حكى له عن علاقة حب بينهما، امتدت 27 سنة، بعد لقائهما الأول في الولايات المتحدة الأمريكية، صدفة أثناء دراستهما للصيدلة، وكانا على علاقة سبع سنوات، ثم تزوج منها، وكان الهالك كلما زار مكتب دفاعه، وإلا حكى له عن مجموعة من المغامرات مع الزوجة، وهو ما يستشف منه أنه كان يعشقها إلى درجة الجنون، ورفض إطلاقا فكرة الطلاق منها.
عن موقع : فاس نيوز ميديا