ذكرت مصادر، أن رجلا مسنا مريضا بتعقيدات قلبية، يوجد بممرات قسم المستعجلات بالمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس، منذ يوم الأربعاء 11 شتنبر الجاري، منتظرا أن يفرغ سرير في مصلحة القلب والشرايين.
وأضافت المصادر، أنه لا يعقل أن يظل رجل عليل القلب، له ملف بمصلحة طب القلب والشرايين أربعة أيام في ممرات المستعجلات، مؤكدة على أن كل مسؤول رسمي بقطاع الصحة بفاس أن يلتزم بالتصنيفات التي تخص كل مؤسسة، ونوعية التدخلات الصحية الموكولة إليها.
وأشارت إلى أن المريض الذي وضع في ممر الانتظار، إذا لم تجد له المؤسسة التي اعتاد العلاج عندها سريرا، فعلى الإدارة الصحية الجهوية أو الإقليمية، أن تنقله إلى مستشفى تتوفر على مصلحة متخصصة.
عن موقع : فاس نيوز ميديا