قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الثلاثاء من “الأحداث المغربية” التي نشرت، نسبة إلى مصدر رفيع المستوى داخل حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، أن التحالف الحكومي ينتظر تأشيرة الديوان الملكي على الهيكلة الحكومية.
المصدر ذاته أضاف أن التأشيرة على ملامح الهيكلة التي ستحدد عدد القطاعات الوزارية، سيكون المرحلة الأهم في إخراج التعديل الحكومي المرتقب، فيما لا ينتظر أن تشكل المراحل الثانية من المشاورات المتعلقة باقتراح المستوزرين باسم أحزاب التحالف الحكومي أي إشكال، لرغبة قادة التحالف في إخراج الحكومة قبل الدخول السياسي المقبل الذي يدشن بافتتاح الدورة التشريعية الخريفية التي يفتتحها الملك بمجلس النواب.
وأثارت “الأحداث المغربية” كذلك مشكلة تشتت الانتباه عند الأطفال التي تعتبر من المشاكل المؤرقة للكثير من العائلات، لكونها تؤثر بشكل سلبي على التحصيل الدراسي للطفل وعلى نجاحه في الحياة.
ووفق المنبر ذاته، يجب على الآباء مساندة أطفالهم الذين يعانون من هذه المشكلة والاهتمام بهم والعمل على رعاية احتياجاتهم النفسية والاجتماعية، حيث ينصح أن يكون الطفل في بيئة خالية من الضغوطات النفسية والمشاكل المختلفة بهدف محاربة عدم التركيز الذهني لديه.
وإلى “المساء” التي تطرقت لـ”إعلان سري” عن مشروع خطير لطمر مخلفات المحطة الحرارية بالمحمدية ضواحي المدينة، الأمر الذي يشكل خطرا على السلامة الصحية للسكان، الذين يجهل أغلبهم وجود المشروع فضلا عن إعلان بتلقي ملاحظاتهم حوله لم يبرح أروقة الجماعة.
وكتبت “المساء” أن سعيد رفيق، رئيس جماعة بني يخلف، أوضح أن المشروع جاء بقرار من عامل الإقليم الذي أحاله على الجماعة من أجل أن يبدي المواطنون رأيهم بخصوصه، مضيفا أن الطلب قدمته وزارة الطاقة والمعادن وأحيل على الجماعة من أجل بحث المنافع والمضار من خلال وضع سجل بمقر الجماعة يسجل فيه المواطنون اعتراضاتهم على المشروع.
وأفادت الجريدة ذاتها بأن تعليمات صدرت إلى مختلف المحافظات العقارية من أجل اتخاذ إجراءات جديدة لمحاربة عصابات السطو على العقارات، بحيث ستشرع بداية من الأسبوع الجاري في منع تسليم شواهد الملكية أو صور العقود أو الوثائق المودعة بالرسوم العقارية الخاصة بالعقارات إلى غير المالكين المعنيين بالوثائق المذكورة.
ونقرأ في “المساء” كذلك أن الجيش المغربي خصص 209 ملايين دولار لاقتناء 8000 قنبلة شديدة الانفجار، موجهة بنظام “جي بي اس”، لا تخطئ الهدف وتستخدم في طائرات “إف 16”.
وحسب المصدر ذاته، فإن وزارة الدفاع الأمريكية قالت إن هذه القنابل المتطورة ستمكن المغرب من مواجهة خطر الإرهاب والجماعات المتطرفة التي تعرفها منطقة إفريقيا، كما ستمكنه من تحسين قدراته الحربية للمشاركة في التحالفات والعمليات العسكرية.
المنبر ذاته أورد أن فرقة جرائم الأموال بمراكش شرعت في استدعاء مسؤولين بسبب صفقات مشبوهة ببلدية العطاوية، التابعة لإقليم قلعة السراغنة، إذ اتضح صرف أموال تفوق قيمتها طبيعة الأشغال، وإنجاز صفقات تتعلق بالموضوع نفسه بتمويلات مختلفة.
من جهتها، أوردت “أخبار اليوم” أن المرتضى إعمراشا، الناشط في حراك الريف الذي تم ترحيله من سجن سلا إلى سجن طنجة، تم وضعه مع المعتقلين على خلفية الإرهاب، وهو ما أثار استياء عائلات معتقلي الحراك التي تعتبره ليس إرهابيا، وإنما معتقلا سياسيا من معتقلي الحراك الشعبي في الريف مكانه بين رفاقه “الحراكيين” الموجودين في سجن طنجة2.
ونقرأ في الورقية الإخبارية ذاتها أن مقررا صادرا عن وزير الاقتصاد والمالية، محمد بنشعبون، كشف استعداد المندوبية العامة لإدارة السجون بناء مؤسسة سجنية في محيط العاصمة الرباط، في تراب مدينة تمارة تحديدا.
وأشارت “أخبار اليوم” إلى أن المندوبية دخلت في السنوات الأخيرة في عملية تجديد وتأهيل شاملة للبنايات السجنية، من خلال بناء سلسلة من السجون الجديدة وإعادة تأهيل بعض من تلك الموجودة.
الختم مع “العلم” التي كتبت أن المغرب تم انتخابه بفيينا نائبا لرئيس مكتب الدورة الـ 63 للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، في شخص المندوب الدائم للمغرب لدى المنظمات الدولية بفيينا، عز الدين فرحان، كممثل لإفريقيا بالمكتب.
ووفق الخبر ذاته، فإن انتخاب المغرب في هذه المسؤولية يعتبر اعترافا بمساهمته الغنية والمتنوعة ومتعددة الأشكال في الجهود الدولية لتعزيز النظام الدولي في مجال الأمن والسلامة النووية والإشعاعية.
عن موقع : فاس نيوز ميديا