عقد مكتب فرع فاس للجمعية المغربية لحقوق اإلنسان اجتماعه يوم السبت 14 شتنبر 2019 حيث ناقش خلاله عدة قضايا تهم الوضع الحقوقي بالمدينة، إضافة الى الوضعية المقلقة للمعتقلين السياسيين المضربين عن الطعام.
وبعد مناقشة مستفيضة لكل نقط جدول الأعمال خلص المكتب الى ما يلي :
– تعبيره عن القلق من تجدد ظاهرة الاعتداءات على الأطر التربوية والادارية مع بداية الموسم الدراسي الحالي، ويسجل تضامنه مع مديرة الثانوية الاعدادية قاسم أمين على إثر الاعتداء الذي تعرضت له .
– تضامنه المطلق مع الضحايا المتضررين ماديا و جسديا من الحريق الذي شب هذا الأسبوع بمنطقة جنان الحريشي بحي بندباب و عزمنا تتبع الموضوع و جمع المعطيات لاستبيان حيثياته، خاصة مع ما تم تداوله من تأخر فرق الاطفاء، وكذا عمليات السلب التي صرح بعض الضحايا أنهم تعرضوا لها.
– متابعته مستجدات قضية عمال النظافة المطرودين من شركة “أوزون” المكلفة بتدبير قطاع النظافة بفاس، بسبب ممارسة حقهم في التنظيم النقابي، و تجديد تضامننا معهم و مطالبتنا بضرورة إرجاعهم لعملهم، و هو األمر الذي يحيلنا أيضا على مشكل سوء تدبير القطاع بالمدينة من طرف ذات الشركة.
– دقه ناقوس الخطر الستمرار تردي الوضع الأمني بمدينة فاس، و تفاقم ظاهرة االعتداءات الجسدية على المواطنات و المواطنين، و غياب ضمانات السالمة الجسدية كحق كوني من حقوق اإلنسان.
– تنبيهه للازدياد المهول في عدد الأشخاص الذين يعانون أمراضا عقلية ونفسية، و كذا األشخاص دون مأوى بجل شوارع المدينة، األمر الذي يسائل الجهات المعنية عن مدى قيامها بمهامها في الموضوع.إضافة إلى استمرار استغالل األطفال في التسول، وبيع المناديل، او غسل واجهات السيارات عوض تواجدهم بمكانهم الطبيعي في حجرات الدرس.
– تضامنه المطلق مع المعتقلين السياسيين على خلفية حراك الريف، و مطالبتنا الدولة بالسراع بالتدخل للاستجابة لمطالبهم لوقف إضرابهم عن الطعام إنقاذا لحياتهم في أفق إطالق سراحهم.
– تأكيده على ضرورة الكشف عن الحقيقة، كل الحقيقة في ملف الشهيد بنعيسى باعتباره شهيدا للشعب المغربي وعضوا بالفرع قبل استشهاده.
عن المكتب
عن موقع : فاس نيوز ميديا