عُلم من مصدر أمني بفاس، أن الفيديو (أسفله) الذي يتم ترويجه حاليا على مواقع التواصل الاجتماعي، والمتعلق بالضرب والجرح المتبوع بالسرقة، وقعت أطواره شهر يوليوز 2018.
وتبيّن للمصالح الأمنية بمدينة فاس، بعد التحريات التي باشرتها أن الفيديو قديم ويعود لشهر يوليوز من السنة الماضية، وأن الاجراءات الأمنية اتخذت في وقتها وحينها، بعدما تفاعلت العناصر الأمنية التابعة لولاية أمن فاس بشكل سريع وفوري وايجابي مع الفيديو المنشور، وقامت بتوضيح المعطيات لعموم ساكنة المدينة في حينه.
وأكد ذات المصدر أن الأبحاث والتحريات المنجزة في هذه القضية وقتها، مكنت من توقيف المشتبه فيه وعرض القضية على أنظار النيابة العامة المختصة، من أجل النظر في المنسوب إليه، واتخاذ كافة الاجراءات المعمول بها في مثل هذه القضايا.
عن موقع : فاس نيوز ميديا