معاناة ساكنة مريرت مع ارتفاع الفواتير وملوحة الماء

من مراسلاتكم دون تصرف :

شجيع محمد ( مريرت )

  لم يجد ساكنة مدينة مريرت بدا سوى الاستسلام  للأمر بسبب شربهم للماء المالح المفروض  عليهم  والذي يؤدون عليها فواتير ضخمة  وغرامات ونجد الغالبية  مرضي  بارتفاع ضغط الدم أو الكلي حسب ما أثبتته الدراسات الطبية .

خلال هذا الشهر فوجئ المواطن  المريرتي بغلاء الفواتير  التي تلقى تأثيرا عميقا على الوضع المعيشي  له في  ( شبه مدينة ) تعيش معظم فئاتها تحت عتبة الفقر و لم تقدر الجهات المعنية المسؤولية وحالة هؤلاء وما للأمر من تداعيات على جيوب  الفقراء  علما أن نهج سياسة نظام الأشطر بدون إشعار مسبق  للمواطنين يعد قرارا خطيرا  يستهدف بشكل جلي جيوب المواطنين وإهلاك المستهلك  ويعد نوعا من ” الكريساج ” ولكن بطريقة  فنية أخرى  حيث وصف  الغالبية نظام الأشطر  سببا مباشرا في هاته الزيادات ” الغامضة ” كما  فضل أغلبهم اللجوء إلى الآبار خير من أن يبقوا خانعين ومذللين  ل ” سيطرة ” مصالح المكتب الوطني للماء المالح  و التي باتت تستنزف الجيوب   ” بالعلالي ”  حيث أن نظام الأشطر تم إعتماده بشكل فردي من طرف الإدارة المعنية ويخدم فقط  مصالحها حيث لم تشعر المواطن بذلك وأصبحت هذه المصالح تنتهج حيلة التلاعب بنظام الأشطر كلما أرادت ذلك لأن المواطن إلتزم الصمت وممثلي الجماعة الترابية لا تهمهم هموم المواطنين  بل  انهمكوا في قضاء أغراضهم الشخصية و يبحثون فقط عن الشهرة  ” مستشار جماعي ” وبقي شعارهم تجاه هذه المعضلة هو ” كم حاجة قضيناها بتركها حيال ذلك وكانت عليهم رفع دعوى أمام المحكمة الإدارية لإلغاء هذا النظام لأنه لم يتم إشعار المواطن به كإجراء أولي ثانيا أن هذا النظام بخدم فقط مصالح المكتب المعني و يضر بالمستهلك ولو تم تقديم دعوى لتم إلغاء نظام الأشطر  السحري لكن المواطن المريرتي كمل ألفناه يتلقى الضربات … أما حق  حماية المستهلك لا يزال مفهومه غامضا .

ومن جهة أخرى وصف الساكنة جميع المصالح المعنية و المسؤولين على تسيير الشأن العام بالتخاذل و اللامبالاة وعدم الاكتراث لأحوالهم وشكاويهم تاركين الأمر سدى  وتلقوا ضربات الغلاء الفاحش  والاستنزاف  المباشر الذي يهدد جيوبهم و الماء  المالح الذي يضر بصحتهم دون أن يجد المسؤولون و المستشارون و البرلمانيون وممثلي وزارة الداخلية أية حلول ناجعة وفعالة وكذا بحث السبل لتزويد مدينة مريرت وخنيفرة  بماء صالح للشرب ذو جودة لها أثر إيجابي على صحة المواطنين ونعود دائما السؤال الكبير الذي يطرح نفسه  وطبل له رئيس الجماعة الترابية السابق بأنه سيتم تخصيص  العشرات من الملايير لتزويد المدينة بالماء الصالح للشرب من مناطق قريبة حيث لا زال الغموض يكتنف هذا الملف ولم يفتح فيه أي تحقيق ولم يخرج أي مسؤول بأي تصريح بهذا الخصوص ؟ و أضحى الغموض والصمت المريب سيدا الموقف ؟؟؟؟؟؟؟   .)

عن موقع : فاس نيوز ميديا