رفض مدرب المنتخب الأولمبي، باتريس بوميل، فسخ عقده مع جامعة كرة القدم، مشترطا الحصول على مجمل مستحقاته إلى غاية 2022.
وحسب مصادر إعلامية، فبوميل الذي يتقاضى 53 مليون سنتيم شهريا، يطالب الجامعة الملكية لكرة القدم، بتسديد مبلغ مليار سنتيم لفسخ عقده الذي تم تجديده وتمديده إلى غاية 2022، مباشرة بعد انفصال الجامعة عن مدرب المنتخب الأول هيرفي رونار.
وكان بوميل الذي عوض مارك فووت، قد قاد المنتخب الأولمبي للإقصاء أمام مالي في الطريق المؤهل لنهائيات أمم إفريقيا لأقل من 23 سنة وأولمبياد طوكيو 2020.
وشغل بوميل في فترة تدريب هيرفي رونار، منصب معد بدني، قبل أن تقرر الجامعة منحه فرصة تدريب الأولمبيين.
عن موقع : فاس نيوز ميديا