ذكر مصدر إعلامي أن محمد اليازغي، القيادي وزير الدولة السابق عن الإتحاد الإشتراكي في حكومة التناوب، طالب ادريس لشكر، الكاتب الاول للاتحاد الاشتراكي، بتقديم نقد ذاتي يعترف فيه بالأخطاء التي إرتكبها خلال المرحلة التي قاد فيه الحزب والتي عرف فيها فشلا في كافة المستويات، كشرط لإنخراطه في مشروع المصالحة التي أطلقها لشكر تزامنا مع الذكرى 60 لتأسيس الاتحاد الاشتراكي.
وقال أحد المقربين من اليازغي، حسب ذات المصدر، في تصريح له ” إن الشرط الواقف الذي وضعه اليازغي أمام طلب لشكر في الحقيقة يسعى من خلاله اليازغي تصحيح الأخطاء التي إرتكبها عند دعمه للشكر منذ أن كان محاميا متدربا بمكتبه مرورا بإستوزار لشكر في حكومة التناوب وصولا إلى إنقلاب لشكر على اليازغي للوصول إلى قيادة الحزب”.
وأضاف المتحدث أن الزيارات المكوكية التي يقوم بها لشكر مرفوقا بوفود من المكتب السياسي إلى القيادات التاريخية للإتحاد الإشتراكي، تهدف بالأساس إلى تقوية موقفه التفاوضي مع سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، الذي وصفه بالضعيف بسبب نسبة تمثيلة الإتحاد في مجلس النواب”.
وأجاب المتحدث على سؤال حول ما إن كان اليازغي إشترط على لشكر رئاسته للجنة الحكماء التي ستشرق على المصالحة الإتحادية، قائلا: إستبعد ذلك، لأن اليازغي إعتزل العمل الحزبي منذ إنقلاب لشكر عليه”، وفق تعبيره، وزراد: “مناورات لشكر سيكون مصيرها الفشل لأن جميع القيادات التاريخية للإتحاد تدرك حجم الأضرار التي لحقت بالحزب منذ وصول لشكر لكتابته الوطنية”.
عن موقع : فاس نيوز ميديا