أكد سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، أن تدريس المواد العلمية باللغات الأجنبية، بينها الفرنسية والانجليزية، ستنطلق في السنوات المقبلة، بسبب عدم جاهزية الكتب المدرسية والأساتذة المتمكنين من اللغات.
وقال أمزازي، يوم (الجمعة) الماضي، في ندوة صحفية لمناسبة الدخول المدرسي والجامعي، إن الوزارة تهيئ شروطا أفضل لتنزيل هذا المشروع اللغوي، لتدارك الشرخ بين المستويين الثانوي والجامعي في المسالك العلمية، وإيقاف نزيف الهدر الجامعي وأدلى وزير التربية الوطنية، في هذا الصدد ، بعدد من المؤشرات، منها مغادرة 22 في المائة من حاملي شهادة البكالوريا (علوم وتقنيات)، الجامعات في السنة الأولى لعجزهم عن استيعاب المقررات والدروس بلغات أجنبية، فيما يغادر 45 في المائة منهم الدراسة الجامعية في السنة الثانية ومستهل السنة الثالثة، للسبب نفسه تقريبا، ما يعني أن 67 في المائة من الطلبة الحاصلين على البكالوريا العلمية لا يحصلون على شهادة الإجازة.
وأوضح الوزير أن المصالح المختصة بصدد توفير مجموعة من الشروط، بينها التوفر على أساتذة متمكنين من تلقين المواد العلمية باللغات الأجنبية، وإعداد کتب مدرسية للمواد العلمية باللغات الأجنبية، قائلا “نحن نريد إنجاح هذا النموذج، ولا يمكن تعميمه دون التوفر على الوسائل اللازمة لذلك”.
عن موقع : فاس نيوز ميديا