خرجت إلتراس “عسكري” المساندة لفريق الجيش الملكي، ببلاغ يهم الأحداث التي أعقبت مباراة فريقها بمضيفه الوداد الرياضي، والتي ترتب عنها موت أحد المشجعين، بعد سقوطه من أعلى سيارة نقل من الحجم الكبير كانت تقل الجماهير الرباطية.
وأكد الفصيل المساند للجيش الملكي، أن أحداث الأمس انطلقت قبل خمس أيام بسبب بعض القاصرين فكريا وتربويا، الذين عملوا على تهييج الجماهير، مشددين على أن مثل هذه الأعمال التي عاشتها جماهير العاصمة وهي في طريقها للبيضاء تعد عملا إرهابيا، خاصة وأنه تم رمي بالحجارة من أعلى القناطر وهو ليس بشغب أو إجرام بل إرهاب.
وتابع البلاغ، أن مخططوا هذا العمل لم يكونوا بعين المكان، وأن مثل هذه الأعمال التحريضية التي تدعوا للقتل ليس بالغريب على هذه الفئة من الجماهير، مضيفا: “وليس القتل بغريب عنهم حتى في حق من يتشاركون معهم نفس الألوان غير أنهم و للأسف محميون من جهة يعرفها الجميع”، في إشارة لأحد جماهير مدينة الدار البيضاء.
كما حملت الجماهير العسكرية المسؤولية للجهات التي سهرت على رسم طريق سير الجماهير، من سلطات دركية وكذلك الشركة الوطنية للطريق السيار، التي تعد المسؤول المباشر عن القناطر الغير مسيجة بالكامل.
وأخيرا دعت إلتراس “عسكري”، جماهير الجيش الملكي لتجنب ردود أفعال متسرعة، حيث قالت :”ندعوا الجمهور العسكري لتحكيم لغة العقل وعدم الانسياق وراء أي رد فعل مستقبلا، فرد الفعل غالبا ما يكون في حق ضحايا أبرياء، و هو ليس بحل ما دمنا أبناء وطن واحد، ويجمعنا الدين و المواطنة”.
عن موقع : فاس نيوز ميديا