مراسلة : أحمد بلبول
أشرف مؤخرا كل من السيد الدكتور الحسن سهبي رئيس جامعة مولاي إسماعيل والسيد الدكتور محمد أمين مدير المدرسة العليا للأساتذة رفقة بعض عمداء ومديري المؤسسات التابعة لذات الجامعة على مراسيم افتتاح أسبوع إدماج الطلبة الجدد والذي احتضنته – كما يحلو للسيد الرئيس تسميتها جوهرة مؤسسات الجامعة – المدرسة العليا للأساتذة وبعد الاستقبال الذي خصه السيد مدير المدرسة على شرف الوفد المرافق لرئيس الجامعة، قام رئيس الجامعة بقص الشريط معلنا على بداية أسبوع إدماج الطالب الجديد على وقع الشهب رمز الاستمرارية ومشعل الطالب الجديد، بعد ذلك قام الوفد بجولة استطلاعية حيث اطلع السيد الرئيس مباشرة على العروض والتوضيحات المقدمة للطلبة الجدد من خلال العديد من الورشات المخصصة ضمن فقرات البرنامج العام وتشمل مختلف المسالك بالمؤسسة،وبعد ذلك أعطى انطلاقة الرياضة الجامعية ثم توجه الوفد إلى قاعة الندوات حيث أدلى كل من الرئيس ومدير المؤسسة بكلمة توجيهية مبرزين من خلال الجهود المبذولة من أجل الرقي ومواصلة الرسالة النبيلة التي تتميز بها المدرسة العليا للأساتذة بمكناس وطاقمها الإداري والتربوي، وتطرق السيد الرئيس إلى أهمية مضامين الرسالة الملكية الأخيرة الموجهة للشعب المغربي….. ووقف السيد مدير المؤسسة على أهمية شعار أسبوع إدماج الطالب الجديد: “المدرسة العليا للأساتذة لتجديد مهن التدريس والتكوين والتدبير” واعتبره الرافع التاسعة للرؤيا الإستراتيجية 2015/ 2030 والتي تعطي قيمة كبرى لتكوين الأساتذة، كما ذكر السيد المدير على اهتمام السيد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي لإعادة الاهتمام لعلوم التربية والبحث والتكوين في تأطير الأساتذة.. وبعد ذلك سلم السيد المدير تذكار المؤسسة إلى رئيس الجامعة باعتباره رئيسا ولشخصه الكريم.
وبشكل عام خلف حفل استقبال الطالب الجديد ارتياحا في صفوف الطلبة القدامى والجدد والطاقم الإداري والتربوي سهل عملية الاندماج والانفتاح والحوار والتحول النوعي الذي اعتمدته الإدارة بفضل طاقميها ونوعية المشروع الذي تبناه السيد مدير المؤسسة لتحقيق الانفتاح وخلق الجو الأنسب لمكونات المؤسسة للنهوض بالرسالة التي يحملها على عاتقه منذ توليه مسؤولية الإشراف على تدبير وتسيير المؤسسة وتوفير الجو المناسب للتكوين.
عن موقع : فاس نيوز ميديا