إفران.. مهرجان الفلك يسلّط الضوء على الاستكشافات الفضائية

تركز الدورة الثامنة لمهرجان علم الفلك الذي تحتضنه جامعة الأخوين بإفران في الفترة من 23 الى 28 تحت شعار “استكشاف الفضاء: أية أهمية” على التطورات العلمية ومجالات البحوث المتجددة التي وصلها استكشاف الفضاء والاهمية التي يمثلها.

ويتطلع هذا الحدث المنظم بمبادرة من نادي علم الفلك بالجامعة، إلى إشاعة الثقافة العلمية لدى الجمهور الواسع وتقريب الشباب من إنجازات العلوم والتكنولوجيا .

ويشمل المهرجان سلسلة من الأنشطة الموجهة للأطفال والشباب لحثهم على الاستئناس بالعلوم عموما وعلوم الفضاء بوجه خاص، من خلال ورشات لعلم الفلك ومسابقة وجلسات في الهواء الطلق للتعريف بمبادئ الفلك مع جلسات لمراقبة النجوم عبر التليسكوب .

ويتضمن برنامج الدورة ندوات ومعارض علمية وفنية بالاضافة الى مؤتمر دولي حول التيليسكوبات المتصلة واستخداماتها في البرامج التعليمية .

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء قال حسن درماوي ، مدير المهرجان إن أهمية هذا الحدث العلمي تكمن في انفتاحه على الجمهور الواسع من خلال تبسيط بعض المفاهيم المتعلقة بعلم الفلك وإثارة فضولهم للقضايا المرتبطة بالفضاء.

ولاحظ حسن درماوي الباحث في العلوم الفيزيائية أن هذه الدورة تتميز بتنظيم برنامج غاليليو لتدريب الأساتذة والموجه لمختلف المستويات، من أجل تسهيل نقل المعارف إلى الجمهور .

وبالنسبة إلى حسناء شناوي أوجيهان، الباحثة في جامعة الحسن الثاني في الدار البيضاء، فإن مهرجان إفران وصل مرحلة النضج، ويجلب قيمة مضافة حقيقية في هذا المجال إلى المغرب .

وأضافت أن خصوصيته تكمن في كونه يجمع بين خبراء دوليين مشهورين وخبراء وهواة وممثلين مشاركين حول نقاش علمي جيد .

وقد تم إعداد برنامج علمي غني ومتنوع لدورة هذه السنة حيث يقترح المنظمون سلسلة من الأنشطة المخصصة للأطفال والشباب لتشجيعهم على الاهتمام بالعلوم بشكل عام وعلوم الفضاء بشكل خاص .

كما تحتضن على هامشه جامعة الأخوين الندوة الجهوية الإفريقية الأولى “غلوبال هاندز أون يونيفرس” الموجهة نحو تعميق فهم الكون بالمناهج المنبثقة من العلوم والرياضيات والتكنولوجيا .

ويتمحور هذا الحدث، بوصفه أرضية للتقاسم والتعاون، حول التيليسكوبات الموجهة .

وبالموازاة مع ذلك، تستقبل جامعة الأخوين برنامج غاليليو لتكوين المدرسين.

ويهدف البرنامج الذي يكون المدرسين في مجال الممارسات البيداغوجية المتعلقة بالفلك، إلى خلق شبكة عالمية من سفراء ومدرسي غاليليو، قادرين على توظيف ونقل الادوات والموارد التربوية بشكل فعال .

و.م.ع

عن موقع : فاس نيوز ميديا