بعد الحادث المروع الذي راح ضحيته تلميذ مستوى ثانوي السنة الماضية بتاهلة، وبعدما طالبت ساكنة تاهلة بوضع مخفضات السرعة في شارع 3 مارس (شارع الموت)، هذا الأخير شهد، مساء أمس الجمعة 27 شتنبر الجاري، حادثة سير خطيرة مجددا، ضحيته تلميذ من مدرسة خاصة.
وأرجع راصد حقوقي بتاهلة هذه الحادثة إلى كون التشوير الطرقي كله غلط، متسائلا كيف يعقل أن يكون ممر للراجلين و قبله تشوير يسمح بالتجاوز ؟ مضيفا أنه لا وجود لعلامة تشويرية تنبه بوجود مدرسة بإستثناء لوحة إشهارية للمدرسة الخصوصية، إضافة إلى غياب تام لتحديد السرعة المسموح بها أمام المدارس.
هذا وتطالب ساكنة تاهلة من السلطات المسؤولة على الشأن المحلي في تاهلة وعلى رأسها جماعة تاهلة وباشا مدينة تاهلة بالنظر في هذا الأمر الخطير الذي يهدد سلامة كل الراجلين وعلى رأسهم تلاميذ المؤسسات الواقعة في شارع الموت.
عن موقع : فاس نيوز ميديا